الاحتلال يعلن قرية النبي صالح منطقة عسكرية حتى اشعار اخر
أعلنت قوات الاحتلال يوم السبت قرية النبي صالح "منطقة عسكرية مغلقة" حتى إشعار آخر، مغلقة بذلك مداخلها الرئيسية والبوابات الحديدية المقامة على مدخل القرية، وواضعة كتل صخرية على طرقها الرئيسية، ونشرت عدداً كبيراً من جنودها في محيط القرية، لتشل بذلك حركة السير والتنقل من والى القرية والمناطق المجاورة.
وقالت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" في بيان لها ، أن قوات الاحتلال الاسرائيلي باشرت عصر اليوم بإغلاق القرية بشكل مفاجئ واستهدفت عدداً من المواطنين ليصاب شاب بشظايا رصاصة حية، وإصابة السيدة وجدان التميمي 45 عاماً بكسور بعد اعتداء جنود الاحتلال بالضرب عليها، اضافة الى اضرار في بعض المركبات بعد استهدافها بالقنابل الصوتية.
وأكدت الحركة، ان هذه الممارسات والاعتداءات الاسرائيلية المتصاعدة بحق القرية خلال الاسابيع والايام الفائتة، تدلل على حالة الافلاس التي تعيشها المنظومة الامنية الاسرائيلية التي باتت غير قادرة على مواجهة فعاليات القرية السلمية والتي يتقدمها الاطفال والنساء، والتي أخذت ولا زالت تأخذ صدىً متصاعداً في المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة العفو الدولية ومؤسسات الامم المتحدة .
وشددت الحركة على ضرورة تكاتف الجهود بين كافة الفصائل ومؤسسات وأبناء شعبنا في مواجهات الاستيطان المتصاعد، والاعتداءات الممنهجة، والارهاب المنظم التي تمارسها اسرائيل بحق شعبنا الفلسطيني، داعية الى تعميم فكرة المقاومة الشعبية وتصعيدها في كافة أماكن الاحتكاك على امتداد الاراضي المحتلة.