الاحتلال يعتقل ثلاثة فلسطينيين اشتكوا اعتداءات المستوطنين
أفادت منظمة "بتسيلم" داخل الأرضي المحتلة عام 1948، بقيام الجيش الصهيوني باعتقال ثلاثة مواطنين فلسطينيين بعد أن قدموا شكوى عن تعرضهم لاعتداءات من قبل مستوطنين.
وقالت إن محكمة "عوفر" الصهيونية أفرجت عن الثلاثة، وهم شاكر زرو (تميمي) وابنيه شهاب وشكري، من سكان الخليل، بعد اعتقالهم قبل عدة أيام على يد أفراد من شرطة وجيش الاحتلال الصهيوني بعد شكوى تقدموا بها لوقف اعتداء للمستوطنين على أراضيهم.
وذكرت منظمة "بتسيلم": "اِتصل أبناء العائلة بالشرطة "الإسرائيلية" من أجل التبليغ عن انتهاك المستوطنين لحُرمة أراضيهم وجرى توثيق الاعتداء من قبل مصور "بتسيلم"، وقد حضر جنود إلى المكان وحاول أصحاب الأرض الفلسطينيون أن يشرحوا لهم بأنّ الحديث يدور عن أرضهم وأنهم يرغبون بطرد المعتدين منها، لكنّ الجنود تجاهلوا هذه التفسيرات وبدلا من إبعاد المستوطنين عن المكان اعتقلوا الفلسطينيين ونقلوهم إلى شرطة "كريات أربع"، وبدلا من إطلاق سراح المعتقلين في المحطة، طلب رجال الشرطة من أبناء عائلتهم إيداع كفالة نقدية والتعهد بعدم دخول أراضيهم لمدة 15 يومًا. وبعد أنّ أصرّ المعتقلون على براءتهم ورفضوا الدفع أو التعهد، اعتقلهم رجال الشرطة طيلة الليلة".
في يوم الخميس (25|4)؛ جرت مداولة في المحكمة العسكرية في "عوفر" طالب الادعاء خلالها بتمديد اعتقالهم. وردًّا على ذلك، عرض وكيل الفلسطينيين، المحامي نيري رماتي، توثيق الاعتقال ووثائق ملكية شاكر تميمي لتلك الأرض.
وقضت القاضية في قرارها بأنّه "في ظلّ غياب أي دليل على أنّ المشتبه بهم كانوا ممنوعين من المكوث في المكان الذي اعتقلوا فيه، أو أنهم اقترفوا في ذلك المكان فعلا محظورًا، فلا يوجد أيّ مسوّغ لاعتقالهم".