الاحتلال يعترف بأن الطفل الشهيد "بدران" لم يشارك بمواجهات
أكد تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الصهيوني أن الطفل الشهيد محمود بدران، الذي قتل فجر أمس الثلاثاء بنيران جنود الاحتلال قرب قرية بيت عور التحتا قضاء رام الله، وكذلك أربعة فلسطينيين آخرين أصيبوا بجراح، لم يشاركوا في إلقاء حجارة على الشارع 433، وأن جنود الاحتلال قتلوه 'بالخطأ'.
واستشهد الطفل محمود رأفت محمود بدران (15 عاما) من قرية بيت عور التحتا الواقعة غربي مدينة رام الله. ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
ونقل 3 جرحى إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، بينما نقل الجريح الرابع إلى مستشفى صهيوني واعتقل. ويعاني الجرحى الثلاثة من إصابات خطيرة في الصدر والرأس.
وزعمت مصادر عبرية أن جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه شبان في شارع '443' غرب رام الله، بزعم رشقهم سيارات المستوطنين بالحجارة. وأصيب ثلاثة مستوطنين بجروح طفيفة.