الأحد 19-01-2025

الاحتلال يصادق على خطة لبناء حي استيطاني بالخليل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يصادق على خطة لبناء حي استيطاني بالخليل

صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأسبوعية، اليوم الأحد، على خطة لبناء 31 وحدة استيطانية بادر إليها وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، الذي يعتبر الأول من نوعه الذي سيقام بالبلدة القديمة في الخليل منذ 16 عاما.

وأشارت صحيفة "هآرتس"، إلى أن الحكومة وافقت على "تخصيص نحو 22 مليون شيكل لبناء وحدات استيطانية ورياض للأطفال ومناطق عامة".

وذكرت الصحيفة أن بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة سيتم "تنفيذه في موقع قاعدة عسكرية إسرائيلية سابقة"، ولفتت إلى أن المشروع يأتي في إطار "تطوير المجتمع اليهودي في مدينة الخليل".

وفي وقت سابق، قال ليبرمان، في تغريدة على موقع "تويتر": "حي يهودي جديد في الخليل، للمرة الأولى منذ 20 عامًا، بدلاً من معسكر عسكري".

وأضاف ليبرمان "سيتم بناء 31 شقة، و2 رياض أطفال وصالات عامة"، والخميس الماضي، قال ليبرمان، إنه سيطرح أمام الحكومة، الأحد، خطة لبناء 31 وحدة استيطانية جديدة في الخليل. واعتبر في تغريدة، سابقة على "تويتر"، أن الخطة تمثّل "خطوة إضافية نحو تأسيس البلد اليهودي في المدينة".

وأشار الى أن "المشروع الذي تمت المصادقة عليه في مؤسسات التخطيط والبناء، يتضمن بيوتا جديدة وحدائق عامة ومساحات عامّة".

وتابع: "نحن مستمرون في تقوية مشروع الإسكان في يهودا والسامرة (الضفة الغربية للضفة)، بالأفعال وليس بالأقوال".

وسيقام المشروع الاستيطاني في منطقة شارع الشهداء التي قسمت لجزئيين بالعام 1997، علما أن الاحتلال يسيطر على البلدة القديمة ومنطقة الحرم الإبراهيمي، فيما القسم الآخر يتبع لسيطرة السلطة الفلسطينية.

وقبل شهر ونصف، صادقت لجان التخطيط والبناء الإسرائيلية على مشاريع بناء 984 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة في الأراضي الفلسطينية. وتمت المصادقة النهائية على بناء 384 وحدة سكنية، وسيتم الشروع بالتنفيذ قريبا.

وتنتشر في الضفة الغربية المحتلة أكثر من 196 مستوطنة (مرخصة من الحكومة الإسرائيلية)، وما يزيد عن 200 بؤرة استيطانية (غير مرخصة)، وفق بيانات الحكومة الفلسطينية.

ويمثل الاستيطان الذي يلتهم مساحات كبيرة من أراضي الضفة الغربية (بما فيها القدس الشرقية)، العقبة الأساسية أمام استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014.

انشر المقال على: