الاحتلال يزعم الكشف عن شبكة لتصنيع وتجارة السلاح في الضفة
زعمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، نجاح جيشها بضبك شبكة فلسطينية إلكترونية، لتصنيع وتجارة السلاح من خلال الانترنت.
وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال افيخاي أدرعي، أنه تم ضبط الشبكة في مدينة نابلس. وقد نشر مقطعًا يُظهر مصنعًا للسلاح بالمدينة، وقد وُجدت فيه كميات كبيرة من الأسلحة المختلفة.
من جانبها، قالت القناة العبرية الثانية "إن الشبكة كانت تقوم بشراء قطع السلاح وأجزاء منها من الخارج، من خلال شبكة الانترنت، ثم بيعها للنشطاء الفلسطينيين".
وأوضحت أن الكشف عن الخلية تم بعد ضبط قطع سلاح كان يتم تهريبها إلى الضفة الغربية عن طريق ميناء الجمارك في "أشدود" جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، فضلا عن اقتحام محل تجاري في مدينة نابلس يعمل في مجال بيع هذه الأسلحة، بحسب قوله.
وأشار إلى أن مجريات الأحداث الأخيرة في "أشدود" ونابلس دفعت إلى تحقيقات كشفت عن وجود منظومة تجارية كاملة تعمل بتجارة السلاح في الأراضي الفلسطينية من خلال شبكة الإنترنت.
وبحسب القناة العبرية؛ فقد أسفرت حملة اقتحامات إسرائيلية ليلية لمدينة نابلس عن اعتقال 9 فلسطينيين من أعضاء الشبكة المذكورة، وضبط كميات من قطع الأسلحة.
وقال الناطق العسكري "إن هذه العملية هي جزء من عمليات الجيش التي يقوم بها مؤخرًا بالتنسيق مع جهاز المخابرات (شاباك)، في إطار حملته لضبط الأسلحة بالضفة الغربية، والتي أسفرت عن إغلاق أكثر من 50 ورشة لصناعة الأسلحة المحلية في الضفة الغربية؛ غالبيتها بمدينتي نابلس والخليل".
ووفقا لمزاعمه؛ فقد شهد عام 2016 الماضي ضبط أكثر من 500 قطعة سلاح في الضفة الغربية المحتلة.