الاحتلال يدّعي اعتقال خلية للجبهة الشعبية "خططت لخطف مستوطنين"
زعم جهاز مخابرات الاحتلال المُسمى "شاباك" اعتقال عدد من الفلسطينيين، يتهمهم بتنفيذ عملية الطعن في مستوطنة "براخا"، جنوب نابلس، والتي أسفرت عن إصابة جندييْن بجيش الاحتلال بجراح مختلفة، منتصف شهر فبراير الماضي.
وادّعت مخابرات الاحتلال أن الخلية خطّطت لخطف مستوطنين من المستوطنة المذكورة، وكشفت هوية واحد من عناصرها، وقالت إنه ناشط في الجبهة الشعبية، يُدعى سعد حسام عودة فقير "30عاماً"، واعترف خلال تحقيق الاحتلال معه، بالتخطيط لأسر مستوطنين، مع شخص آخر، اسمه مالك قادوس "24 عاماً"، وهو مقرب من حماس.
وذكرت صحف صهيونية أن الاحتلال أعلن اعتقاله فلسطينييْن "15 و30 عاماً"، واعترفوا أنهم نفذوا العملية بداعي الانتقام للشهداء. لكن التحقيق معهم كشف عن فتى ثالث مشترك في العملية، إلى جانب الاعتراف منهما على تخطيطهم لتنفيذ المزيد من العمليات ضد المستوطنين في ذات المستوطنة.
وكان منفذو العملية المذكورة، انسحبوا بسلام، بعد إصابتهم صهيونييْن، وخطفهم سلاح أحد الجنود، وهو ما اعتبره جيش الاحتلال خرقاً خطيراً لأمن المستوطنين والجنود، وأمر بعدها بفتح تحقيق موسّع لكشف ملابسات العملية وهويات منفذيها.