الثلاثاء 26-11-2024

الاحتلال يخطر بهدم 40 منزلاً ومسجد ومدرسة بالخان الأحمر شرق القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الاحتلال يخطر بهدم 40 منزلاً ومسجد ومدرسة بالخان الأحمر شرق القدس

اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال وطواقم من الإدارة المدنية "الإسرائيلية" تجمع عرب الجهالين في الخان الأحمر شمال مدينة القدس المحتلة وقامت بمحاصرة التجمع وإعلان المنطقة منطقة عسكرية مغلقة.
وقال عيد الجهالين، أحد سكان التجمع، ل"فلسطين اليوم"، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها القوات الخاصة اقتحمت التجمع عند الساعة الخامسة فجرا، وحاصرته بالكامل، وقامت بمحاصرة مدرسة التجمع واقتحمتها ومسجدا صغيرا ومرافق التجمع الأخرى، دون الإفصاح عن سبب هذا الاقتحام.
وبين عبد الجهالين انه تم توزيع 40 أخطار للهدم، وهذا تقريبا يشمل كل التجمع 33 عائلة ومرافق المدرسة و الجامع و حظائر، وقدم أمهلوهم للخميس للإعتراض قبل الهدم.
وبحسب الجهالين فإن هذه القوات منعت أي من ابناء التجمع الخروج أو الدخول إليه، ووضعت حواجز على الطريق القريب وشلت الحركة بالمنطقة بالكامل.
والجدير بالذكر أن التجمع يقع على طرف الشارع العام الواصل ما بين الضفة الغربية و شمال مدينة القدس " العيزرية و أبو ديس"، حيث نتج عن التواجد المكثف لقوات الأحتلال بالمنطقة أزمة مرورية خانقه للقادمين باتجاه العيزرية.
ويسكن بالتجمع أكثر من 33 عائلة، كانت قوات الاحتلال انذرتهم بهدم معظم منازلهم بحجة البناء الغير مرخص على مناطق "سي" إلا إن أبناء التجمع كما يقول الجهالين، استطاعوا الحصول على قرار من المحكمة العليا بوقف الهدم.

ومن جهة اخرى شنت قوات الإحتلال فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات ومداهمات طالت كل محافظات الضفة الغربية واعتقلت تسعه مواطنين.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيت فجار القريبة من مدينة بيت لحم و اعتقلت كل من يوسف محمود عبد السلام، وياد محمود طقاطقة، ورشاد سميح ديرية ،وعدي محمد ثوابتة.
وفي محافظة رام الله اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال بلدة سلواد إلى الشرق من المدينة واعتقلت الأسير المحرر فرج شقيرات بعد مداهمة منزله، وامجد تيسير حامد، وبراء ابراهيم حامد.
وفي محافظة القدس اعتقلت قوة احتلالية الشاب علي احمد عسكر من بلدة حزما شمال المدينة، وايهاب ابوادهيم من جبل المكبر.
كما وتحدثت المصادر عن حملة مداهمات و تفتيش لبلدة عورتا جنوب شرق مدينة نابلس، والبلدة القديمة من نابلس، ومدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.

انشر المقال على: