الاحتلال يحكم على الأسير بلال ابو غانم بـ 3 مؤبدات و60 عاماً
أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين محمد محمود، اليوم الأثنين، أن محكمة الاحتلال المركزية بالقدس المحتلة، حكمت على الأسير بلال أبو غانم، من بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة بالسجن 3 مؤبدات و60 عاما.
وأضاف محمود، أن المحكمة أصدرت بحق غانم غرامات مالية باهظة جدا، بلغ مجموعها مليون و900 ألف شيكل، 750 الف منها كغرامات لعائلات للقتلى، و150 ألف شيكل لكل جريح، و100 الف شيكل لسائق الحافلة التي نفذت فيها العملية.
ونفذ الأسير بلال أبو غانم برفقة الشهيد بهاء عليان، عملية إطلاق نار وطعن داخل حافلة للمستوطنين في منطقة “أرمون هنتسيف” بمدينة القدس المحتلة يوم الثالث عشر من شهر أكتوبر العام الماضي، مطلع الهبة الجماهيرية الحالية، وفي اليوم الثاني لحادثة اعتداء المستوطنين الإرهابية على الطفل الأسير أحمد مناصرة.
وتضمنت لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة الإسرائيلية ضد أبو غانم، تهمة قتل 3 مستوطنين، ومحاولة قتل 11 آخرين.
وفي تفاصيل العملية بحسب ما جاء في لائحة الاتهام “إن بلال أبو غانم وبهاء عليان، تحدثا قبل تنفيذ العملية عن الاقتحامات التي ينفذها الاحتلال ومستوطنوه للمسجد الأقصى المبارك، وإقدام إرهابيين يهود على حرق عائلة دوابشة، في إشارة إلى الأسباب التي دفعت بعليان وأبو غانم لتنفيذ العملية؛ حيث قاما بشراء مسدس بمبلغ 20 ألف شيقل، بهدف تنفيذ العملية”.
وجاء فيها أيضاً ” وصل الاثنان إلى مكان تنفيذ العملية وتبادلا إشارة، ومن ثم باشرا بتنفيذ العملية، حيث فتح الأسير أبو غانم النار على المستوطنين الجالسين في مؤخرة الحافلة، وباشر الشهيد عليان بتنفيذ عمليات الطعن بسكينه”.
يذكر أن أبو غانم يسكن في بلدة جبل المكبر في القدس المحتلة وهو طالب في جامعة القدس أبو ديس؛ حيث يدرس في كلية الشريعة، وهو أسير محرر وينحدر أبو غانم من بلدة برقين غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، ولكنه يقيم مع والدته في جبل المكبر.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجازها لجثمان الشهيد بهاء عليان وترفض تسليمه منذ تنفيذ العملية وحتى اليوم، إلى جانب إقدامها على هدم منزل عائلته بداية هذا العام.