الإفراجات لم تشمل أسرى من القدس والداخل..!!!
القدس 12-8-2013
قال مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان إن أسماء الـ 26 التي أعلن عنها محبطة بكل ما تعني الكلمة من معنى وأتت مخيبة لآمال الأسرى وعائلاتهم وعموم أبناء الشعب الفلسطيني كونها لم تعتمد على مبدأ الأقدمية .
وذكر المركز في بيان له: نفرح لخروج أي أسير ولكن يجب أن يكون هناك معايير حقيقية وصدق مع الشعب ووضع الأمور في نصابها الحقيقي وعدم خداع الناس".
ولفت المركز الى "أن من أسوء ما كان في هذه الصفقة عدم مشاركة الجانب الفلسطيني بوضع الأسماء وعدم وجود أي أسير من الداخل الفلسطيني والقدس وتركيزها على قطاع غزه والتي كان من بين المفرج عنهم 15 اسيرا فلسطينيا من غزة و11 أسيرا فلسطينيا من الضفة علما بأن عدد أسرى الضفة من الأسرى القدامى 57 أسيرا وأسرى غزة 23 أسيرا" .
واشار المركز أن أسيرين من حماس من بين الأسرى من المقرر أن يفرج عن أحدهما خلال شهر وهو الأسير سمير حسين غانم مرتجى من غزة ومعتقل منذ 29-10-1993 ومحكوم 20 سنة، والأسير جميل عبد الوهاب جمال النتشة من الخليل ومعتقل منذ 16-12-1992 ومحكوم 21 سنة وسيفرج عنه خلال 3 شهور وهما من حماس.
وأضاف المركز أن هناك ثلاثة أسرى من قطاع غزه كان من المقرر أن يفرج عنهم خلال أقل من عام ومحكومين بـ 25 عاما وهم نهاد يوسف رضوان جندية من غزة ومعتقل منذ 14-7-1989، ومحمد محمود عوض حمدية من غزة ومعتقل منذ 14-7-1989، محمد جابر يوسف نشبت من غزة ومعتقل منذ 20-9-1990، وطاهر محمد طاهر زيود من جنين ومعتقل منذ 6-2-1993 ومحكوم 21 سنة متبقي له 6 شهور .
والأسير عصمت عمر عبد الحفيظ منصور من رام الله ومعتقل منذ 26-10-1993 ومحكوم 22 سنة. وتبقى له عامين، والأسير عاطف عزات شعبان شعت غزة ومعتقل منذ 16-3-1993 ومحكوم 25 سنة وتبقى له 4 أعوام، والأسير يوسف سعيد عودة عبد العال من غزة ومعتقل منذ 22-2-1994 ومحكوم 22 سنة وتبقى له عامين.
ومن بين الأسماء الأسير برهان صبيح المعتقل منذ 18/2/2001 وهو ليس من الأسرى القدامى ويعمل ضابطا في الأمن الوقائي لا تنطبق عليه المعايير التي تم الحديث عنها.
ومن بين الأسرى المنوي الإفراج عنهم خمسة اسرى من منطقة نابلس محكومين بالمؤبد ليس من ضمنهم عميد أسرى نابلس ابراهيم الطقطوق، وأسير واحد من بيت لحم، وثلاثة من جنين وأسير من رام الله وأسير من الخليل، والبقية وعددهم 15 أسيراً من غزة، ومن بين الأسرى 17 أسيرا محكوم بالمؤبد مدى الحياة .