الإعلام العبري ينشر معلومات عن الفلسطيني منفذ عملية أرييل
نشرت وسائل إعلام عبرية معلومات عن الشاب الفلسطيني منفذ عملية الطعن وإطلاق النار أمس الأحد قرب مستوطنة أرييل في الضفة الغربية، والتي قتل فيها جندي إسرائيلي وأصيب اثنان.
وذكرت "يديعوت أحرونوت"، أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية رجحت أن تكون العملية من تخطيط وتنفيذ "شخص واحد بارد الأعصاب بشكل غير عادي وحازم ومدرب عسكريا".
وذكر المحلل العسكري في موقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني رون بن يشاي، أن تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى أن المنفذ عمل بلا شركاء، دون أن يكون مرتبطا بخلية ساعدته على تنفيذ العملية أو الانسحاب من مكان تنفيذها، رغم أن العملية كانت مركبة ولا تشبه سابقاتها.
وأضاف بن يشاي، أن المنفذ اقترب من مجموعة جنود تعمل على تأمين إحدى محطات الحافلات التي تقع عند مفرق مدخل مستوطنة أرييل، وقام بطعنه واستولى على سلاحه وأطلق النار باتجاه الجنود الذين تواجدوا في المحطة.
وشدد بن يشاي استنادا إلى أقوال مستوطنين كانوا في المحطة، أن المنفذ تلقى تدريبا عسكريا جيدا.
ولم يستبعد بن يشاي أن يكون المنفذ منتميا لإحدى الفصائل الفلسطينية، وشاركته في التخطيط خليه تعمل في منطقة نابلس في الضفة الغربية، وربط بين العملية، واستهداف الجيش الإسرائيلي ليلة الجمعة مكاتب قيادة الضفة الغربية التابعة لحماس.
وقتل جندي إسرائيلي، وأصيب آخران أحدهما في حالة حرجة والثاني جروحه خطرة صباح الأحد، في عملية طعن وإطلاق نار نفذها شاب فلسطيني قرب مستوطنة أرييل وسط الضفة الغربية.
المصدر:"عرب 48"