الأسير شقير ينهي عامه السابع والعشرين في سجون الاحتلال
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسير العفو مصباح نوفل شقير “50 عاماً” من سكان من قرية الزاوية قضاء سلفيت في الضفة، أنهى أمس عامه السابع والعشرين ودخل عامه الثامن والعشرين في سجون الاحتلال.
وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، بأن الأسير شقير يعتبر عميد أسرى مدينة نابلس وأقدم الأسرى فيها، حيث أنه معتقل منذ 24/7/1986، ومحكوم بالسجن المؤبد، وهو متزوج وله بنتان وولدان، وقد اتهمه الاحتلال بالمشاركة في عمليات فدائية أدت لمقتل جنود، مع أبناء مجموعته الأسير احمد أبو جابر، والأسير المحرر في صفقة “وفاء الأحرار” عبد اللطيف شقير.
وأشار المركز إلى أن والدة الأسير العفو شقير توفيت، وهى تتمنى رؤيته حيث حرمها الاحتلال من زيارته لأكثر من “12 عاماً”، بعد أن رفض استخراج تصريح زيارة لها مرة بذريعة الحجج الأمنية وأخرى لعدم وجود صلة قرابة بينهما رغم أنها قدمت لسلطات الاحتلال كافة المستندات والوثائق التي تؤكد أنه ابنها الأكبر.
وبين أن الاحتلال ما يزال يختطف في سجونه 5000 أسير فلسطيني، بينهم 450 أسيرا من القطاع، و350 من القدس وأراضي الـ(48)، والباقي من الضفة، ومن بين هؤلاء الأسرى يوجد 103 أسرى من الأسرى القدامى والذين أمضى أقلهم 18 عاما في السجون، ومن القدامى هناك 83 أسيرا هم عمداء الأسرى أي الذين أمضوا ما يزيد عن 20 عاماً داخل سجون الاحتلال، ومنهم 24 أسيرا أمضوا ما يزيد عن ربع قرن في الاعتقال.