الأسرى المضربون: المستشفيات "الإسرائيلية" أسوأ من السجون
وصف الأسرى المضربون عن الطعام في مستشفى "سوروكا" ظروف اعتقالهم داخل إلى المستشفيات المدنية بأنها أسلوب من أساليب الضغط عليهم وزيادة معاناتهم، مؤكدين أن ما يجري بحقهم داخل المستشفيات المدنية "الإسرائيلية" أسوأ من ظروف السجن .
وفي هذا السياق زار محامي نادي الأسير الأسرى في مستشفى "سوروكا"، ولفت إلى أن أوضاعهم في غاية من الخطورة وعلى الرغم من ذلك فإن الأسرى يطالبون بإعادتهم إلى "عيادة سجن الرملة" نتيجة لأساليب الإذلال والقمع التي تمارس بحقهم، فهناك 12 سجان وضابط داخل غرفة الأسرى المضربين، يقوم السجانون داخل الغرفة بالأكل والشرب.
وأوضح الأسيران الأردنيان منير مرعي وعلاء حماد المضربان منذ الثاني من آيار أن هذا الوضع مستمر على مدار 24 ساعة، حتى أنهم حرموا من النوم نتيجة للسهرات الليلة التي يقضيها السجانون وما يرافقها من عبث وأصوات.
وتستمر "إدارة السجون" بالتضييق عليهم من خلال الاستمرار في تكبيلهم على مدار الساعة الأمر الذي سبب لهم تسلخ في أماكن الأصفاد، ويعانون، إضافة إلى انتشار للحبوب وتسلخات بين أصابعهم وضمور في العضلات مشاكل في بعض الأعضاء الحيوية وضعف عام في الجسم، مضيفين أن من ضمن عمليات الاذلال التي تجري بحقهم هو أخذ السجانين إذن من "إدارة السجون" في حالة طلبهم لذهاب لدورة المياه.
وشرع الأسرى قبل عدة أيام بالتوقف عن شرب الماء مطالبين بفتح الستار لمشاهدة النور من الخارج، والمشي لمدة عشر دقائق مرتين، والجلوس على السرير لمدة 10 دقائق، وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق إلا أن السجانين يتعاملون مع الموضوع بمزاجية وحسب أهوائهم.
وطالب الأسرى الأردنيون بضرورة التحرك الجاد والحازم من أجل انقاذهم مناشدين كل الضمائر الحية بالوقوف إلى جانبهم.