الأحد 24-11-2024

الأردنيون يطلقون حملة تدعو لإلغاء صفقة الغاز المبرمة مع "إسرائيل"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

الأردنيون يطلقون حملة تدعو لإلغاء صفقة الغاز المبرمة مع "إسرائيل"
أطلقت العديد من الفعاليات الشعبية وجمعيات العمل الأهلي في الأردن حملة تدعو لإلغاء صفقة الغاز المبرمة ما بين عمان وتل أبيب، حيث طالبت عريضة بعنوان اتفاقية الغاز... شريان حياة لعدوّنا، إلى إلغاء صفقة الغاز الإسرائيلي.
وبادر إلى العريضة كل من الحركة الشعبية الأردنية لمقاطعة الكيان الصهيوني/ قاوم- قاطع، جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية، هيئة تحرير مجلة راديكال، لائحة القومي العربي/ الأردن، أحفاد كنعان/ قادمون ورابطة الكتاب الأردنيين.
وقع مئات النشطاء مؤخراً عريضة إلكترونية تطالب حكومة عبدالله النسور بوقف العمل لاستيراد الغاز الطبيعي الإسرائيلي والبحث عن بدائل له منعاً لـ" ربط مصادر طاقته كلياً او جزئيا بالكيان الصهيوني الذي هو مصدر التهديد الحقيقي لشعوب المنطقة".
ووقع ما يزيد عن 1900 مواطن ومواطنة على العريضة التي دشنها ناشطون في أعقاب إعلان بدء التفاهمات الأردنية الإسرائيلية لاستيراد الغاز الطبيعي.
ويسعى المنظمون لجميع 5 آلاف توقيع إلكتروني على العريضة التي تحمل عنوان " لا تسمح بإتمام صفقة شراء الغاز المسروق".
وتقول العريضة الموجهة للنسور أطالب حكومة بلدي حامية أمن الأردن ومالكة شركة الكهرباء الوطنية بعدم إتمام شراء الغاز المسلوب من قبل الكيان الصهيوني. وأقف ضد شراء هذا الغاز بشكل مباشر من جهات صهيونية أو غير مباشر عبر جهات اجنبية أو أردنية.
وتضيف أقف ضد شراء الغاز لأنني مواطن/ة أردني/ة أحرص على أمن وسيادة الأردن، وأعارض ربط مصادر طاقته كلياً او جزئيا بالكيان الصهيوني الذي هو مصدر التهديد الحقيقي لشعوب المنطقة.
وتابعت العريضة أرفض أي اتفاق يقلل من عزلة الكيان الصهيوني عربياً و دولياً بينما يستمر باحتلال الأراضي العربية، ويستمر بالعدوان اليومي على شعبنا العربي الفلسطيني كما بالمجازر الاخيرة التي ارتكبها ضد أهلنا في غزة.
وتطالب العريضة "الحكومة بالبحث عن بدائل للغاز الصهيوني والسعي لتأمين خيارات اخرى لإمداد الأردن بالغاز من الدول العربية. فأياً كان الثمن لهذه الخيارات سيكون أقل بكثير من الثمن الذي قد ندفعه بربط أمننا الاقتصادي والسياسي بدولة الاحتلال الصهيوني. وأحث الحكومة على متابعة وتكثيف جهودها في مشاريعها المحلية لاستخراج الطاقة ودعم مصادر الطاقة البديلة".

انشر المقال على: