الثلاثاء 26-11-2024

اكثر من 100 الف مغربي يتظاهرون تضامنا مع غزة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

القدس- معا- خرج آلاف المغاربة يوم الأحد في مظاهرات سلمية في شوارع الرباط والدار البيضاء للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين ضد الهجمات الإسرائلية ونادوا بوقف"التطبيع " مع إسرائيل.
وتظاهر آلاف المغاربة الذين يمثلون أحزابا سياسية وتمثلات نقابية ومنظمات حقوقية وسياسية ومنظمات مجتمع مدنيفي شوارع الرباط ونادوا بتجريم التطبيع"الشعب يريد تجريم التطبيع."
كما نادوا بمساندة المقاومة الفلسطينية واتهموا الأنظمة العربية بالعمالة والمساومة"فلسطين تقاوم والأنظمة تساوم."
وذكر السلطات الأمنية ان 40 ألف شخص شاركوا في المظاهرات في حين قال منظمون ان عددهم تجاوز 100 ألف شخص.
وقال خالد السفياني منسق"المجموعة الوطنية لمساندة العراق وفلسطين." لرويترز"الهدف من هذه المظاهرة هو أن نبلغ رسالة مفادها أن الشعب المغربي سيبقى منخرطا إلى جانب الفلسطينيين حتى تحريرها." وأضاف أن"المبادرة العربية ولدت ميتة."
وعن تأثيرات "الربيع العربي" على مسؤولية الأنظمة العربية تجاه القضية الفلسطينية قال السفياني" ان الربيع العربي كان له تأثيرات إيجابية بشكل نسبي على القضية الفلسطينة."
وأضاف"مصر تتحرك بشكل أفضل من عهد نظام مبارك والمغرب أرسل مستشفى ميدانيا متحركا واطنانا من الأدوية..لكن من حق الشعب الفلسطيني التسلح أيضا, ويجب على الأنظمة العربية إعلان وقف كل أشكال التطبيع ورفض كل العلاقات وإن وقع التلميح لها في إجتماع وزارء الخارجية العرب."
ومن جهة أخرى أختار الإسلاميون المغاربة القيام بمسيرة منفصلة في الدارالبيضاء. وقال فتح الله أرسلان الناطق الرسمي بإسم جماعة العدل والإحسان الإسلامية الغير المرخص لها"الهدف من المسيرة هو دعم الشعب الفلسطيني والإحتفال بنصر المقاومة وكذلك دعمها."
وأضاف في إتصال هاتفي مع رويترز"المسيرة كانت مشتركة مع 12 هيئة سياسية وحقوقية وجمعوية ..لكن السلطات إستغلت بلطجيتها من أجل التشويش على المسيرة وإخراجها من هدفها الذي هو دعم الشعب الفلسطيني إلى دعم خيارات الدولة المغربية." وتعتبر جماعة العدل والإحسان من أكثر الجماعات الإسلامية في المغرب من حيث العدد وهي غير مرخص لها وترفض المشاركة في الحياة السياسية.
وقال أرسلان إنهم في الجماعة لم يتلقوا دعوة من منظمي مسيرة الرباط لذلك إختاروا القيام بمسيرة منفصلة وليس القيام بنشاط منفصل لمجرد إستعراض القوة في الشارع كما يرى متتبعون. وقال أرسلان"المسيرة كانت مختلفة ومتنوعة ولم تشهد إختلالا في التوازن لطرف على حساب آخر."

انشر المقال على: