اعتقال مقدسي بزعم تفجير مبانٍ استيطانية وطعن مستوطن
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الجمعة الماضية، مقدسيًا بتهمة تفجير أنابيب غاز بمستوطنات مقامة على أراضي القدس المحتلة، وطعن مستوطن.
ونشر المتحدث باسم حكومة الاحتلال على حسابه بموقع "الفيسبوك"، عن قيام الشاباك وشرطة الاحتلال باعتقال المقدسي عزيز موسى سالم عويسات في الخمسينات من عمره، من جبل المكبر، بشبهة محاولته تفجير أنابيب غاز في بناية سكنية، لقتل اليهود وانهيار العمارة، وحسب الشاباك فقد اعترف المقدسي بذلك أثناء التحقيق.
وأضاف جندلمان" في يوم الأحد 23/2/2014م، وصل عويسات إلى شارع " أليكسندر روبوفيتش" في حي "أرمون هاناتسيف" في القدس المحتلة، وأتلف أنابيب الغاز بأحد المباني من أجل التسبب في حرق المبنى وقتل السكان.
وفي أوائل شهر آذار 2014 أتلف عويسات أنابيب الغاز بعدة مبان في حيي "أرمون هاناتسيف وجيلو" وأوقد شمعة قرب اسطوانات الغاز بأحد المباني أملا في إحداث انفجار وانهيار المبنى على رؤوس السكان.
كما اعترف عويسات في التحقيق الذي أجري معه بأنه في شهر نيسان 2012 قرر تنفيذ عملية طعن بهدف قتل مواطن يهودي، ومن أجل ذلك اشترى بلطة وذهب إلى ساحة باب العامود حيث نصب كمينا للمارة اليهود.
وبعد أن شاهد مواطنا يهوديا متدينا يمر في "شارع هانفيئيم" أشهر البلطة وضربه برأسه عدة مرات مما أسفر عن إصابته بجروح طفيفة، ولا يزال التحقيق مع عويسات جاريًا.
وقالت القناة العبرية العاشرة إن عويسات معتقل سابق على خلفية عضويته في حماس، وسيتقدم ضده لائحة اتهام خلال الأيام القادمة.
من جهتها كتبت صحيفة يديعوت أحرنوت أن المتهم أب لستة أطفال، مدعيتًا أنه ناشط في حركة حماس، وقد نفذ عملياته للرد على اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وقتل المواطنين في غزة.