اصيب عدد من المواطنين، واعتقل اخرون من قبل رجال الشرطة الاسرائيلية الذين قمعوا مسيرة خرجت في مدينة القدس بعد صلاة الجمعة ضد الفيلم المسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأصيب المصوران الصحفيان، سعيد القاق وسليمان خضر، إثر إلقاء قنابل صوتية باتجاههما خلال تغطيتهما لأحداث المسيرة التي خرجت من المسجد الاقصى واتجهت صوب باب العمود بالمدينة .
وأعتدى رجال الشرطة الاسرائيلية على عدد من المسعفين الذين تواجدوا في المكان ما ادى الى اصابتهم، فيما ألقت الشرطة القنابل الصوتية والمسيلة للدموع باتجاه المواطنين والصحفيين ما أدى إلى إصابة المصورين القاق وخضر، وعدد اخر من المواطنين.
وافاد مراسلون أن شبانا رشقوا الحجارة باتجاه رجال الشرطة الاسرائيلية الذين عززوا من تواجدهم في المنطقة، فيما اطلق عناصر الشرطة الاسرائيلية قنابل المسيل للدموع والرصاص المطاطي، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
وقالت الناطقة بلسان الشرطة الاسرائيلية "لوبا السمري" إن المشاركين في المظاهرة "حاولوا الوصول الى القنصلية الامريكية" في القدس المحتلة، إلا أن الشرطة الإسرائيلية تصدّت لهم، وقام الشبان بإلقاء الحجارة عليهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وصفت جراحهم بالطفيفة، وان الشرطة اعتقلت عدداً من المتظاهرين.