الثلاثاء 26-11-2024

اعتصام في بيروت تضامنا مع أسرى فلسطين وتحية لروح المطران "كبوتشي"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اعتصام في بيروت تضامنا مع أسرى فلسطين وتحية لروح المطران "كبوتشي"

تضامنا مع أسرى حركة (فتح) ومع كل الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال في الذكرى52 لانطلاقة الثورة الفلسطينية وتحية لروح المطران الأسير هيلاريون كبوجي وبدعوة من اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، أقيم اعتصام خميس الأسرى (113) أمام مقر الصليب الاحمر الدولي في العاصمة اللبنانية بيروت.
وحضر الاعتصام المفكر العربي معن بشور (منسق عام الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة)، الحاج فتحي ابو العردات (امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير)، عمر زين (منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني)، المحامي خليل بركات (رئيس هيئة المحامين في تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمود قاسم (حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي)، ابو عمر قطب (الجبهة الديمقراطية)، مشهور عبد الحليم (حماس)، ابراهيم ياسين (التنظيم الشعبي الناصري)، السيدة علا فحص( حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، محمد بكري (جبهة التحرير العربية)، خالد ابو النور ( الجبهة الديمقراطية)، نبيل حلاق (الملتقى العربي الدولي من اجل العدالة لفلسطين)، رحاب مكحل (مساعدة امين عام المؤتمر القومي العربي)، عبد الله عبد الحميد ( منسق انشطة المنتدى القومي العربي)، د. ناصر حيدر (مقرر الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة)، يحيى المعلم (امين سر اللجنة الوطنية، منسق خميس الاسرى)، العميد سمير ابو عفش وناصر اسعد وعمر غضبان ن ابو اسماعيل (حركة فتح)، زياد حمو (الجبهة الشعبية)، ابو جمال وهبة (حركة فتح – الانتفاضة)، ابو وائل (جبهة التحرير الفلسطينية)، صالح صالح (اللقاء الثقافي حاصبيا مرجعيون)، داني ضومط والحاج احمد يونس ووجيه جمال (ملتقى بيروت الاهلي)،
وتحدث في الاعتصام عدد من الحضور، وسلم وفد من المشاركين ضم ناصر اسعد، وداني ضومط، ويحيى المعلم، ومحمد بكري، مذكرة إلى مندوبة الصليب الاحمر الدولي يارا خواجة.
وجاء في المذكرة: "نقف اليوم أمام مقركم لنؤكد بأنه على الرغم من تحذيراتنا المتكررة فان قرارات سلطات الاحتلال الصهيوني بتجديد الاعتقال الاداري على قدم وساق واخرها كان للأسير عبد الله عبد الحفيظ للمرة الرابعة دون رادع أو رقيب أو حسيب، وأن مذكرات القاء القبض على الأسرى المحررين تصدر الواحدة تلو الاخرى وكان آخرهم كايد محمود أبو شهاب بدون أي جرم أو مخالفة أو سبب مما يشكل ذلك فاشية واضحة وعنصرية تجاوزت العنصريات التي عرفها العالم سابقاً.
في الشهر الفائت لم ننسى الاسير الشهيد المحرر سمير القنطار فأحيينا ذكراه لنذكر العالم ببطل من لبنان تحدى العدو الصهيوني في نضاله وهو في ريعان الشباب، وكان في اسره عميداً للأسرى وقائداً مميزاً في قيادة الاسرى والمعتقلين للتعبير عن سخطهم على سجانيهم وعلى الارتكابات والجرائم التي ترتكب بحقهم، واستمر في نضاله حتى استشهاده.
وما زال اسرى حركة فتح ومعهم كل الاسرى الابطال يعانون اشد المعاناة داخل المعتقلات من عزل وتكبيل وعدم الرعاية الصحية ومن المداهمات المفاجئة وسوى ذلك من ارتكابات وكلها افعال جرمية تشكل مخالفة واضحة للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وانتهاكاً فاضحاً لحقوق الانسان وحقوق الشعوب الخاضعة لسلطات الاحتلال، دون مساءلة أو خوف من المجتمع الدولي الساكت عن جرائمهم، وكان آخرها ايضاً اقتحام سجن نفحه واصابة عدد كبير من الاسرى بفعل من قوات القمع الصهيونية، والحكم على الطفلين شادي فراح واحمد الزعتري من محكمة الاحتلال المركزية بالسجن عامين، ورفض الاحتلال الافراج عن عميد الاسرى نائل البرغوتي بعد طلب نيابة الاحتلال تفعيل حكمه السابق قبل الافراج عنه في صفقة "وفاء الاحرار" وتسعير حملة اعتقالات ليلية ومنها التركيز على مناطق وبيوت الشهداء والاسرى المحررين وعلى النساء ايضاً، وهذا بالإضافة للأحكام الجائرة التي تصدر بحق القاصرين وكان آخرها المقدسية القاصرة مرح باكير الذي صدر بحقها حكماً بالأمس وذلك بالسجن ثماني سنوات ونصف وتغريمها 80,000 الف شيكل وهي لم ترتكب اي جرم او مخالفة.
نطلب من جانبكم التحرك السريع لإنقاذ اسرانا من ظلم سلطات الاحتلال الصهيوني.

انشر المقال على: