اعتراض صاروخ سوري في القدس وسقوط صواريخ بمستوطنات بالضفة
قال جيش الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، إن صافرات الإنذار انطلقت في منطقة القدس نتيجة اعتراض صاروخ سوري أطلق باتجاه طائرات سلاح جوه.
وبحسب التقارير العبرية فإن طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" شنت غارات جوية على عدة أهداف في سورية، خلال ساعات الليل الفائت. وخلال عمليات القصف "الإسرائيلية" أطلقت الدفاعات الجوية السورية عدة صواريخ باتجاه الطائرات "الإسرائيلية"، بيد أن الصواريخ لم تتمكن من إصابة الطائرات. وردا على ذلك، استخدم سلاح الجو منظومات الاعتراض الصاروخية.
وبحسب جيش الاحتلال فإن أحد الصواريخ السورية تم اعتراضها شمال القدس، بواسطة صاروخ 'حيتس'، وسقط حطامه في الأردن.
وعلى صلة، أشارت تقارير إعلامية إلى أن الطيران الصهيوني استهدف قافلة أسلحة متطورة كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان.
وكانت قد انطلقت صافرات الإنذار خلال الساعات الأولى من فجر اليوم، الجمعة، في منطقة الأغوار، وذلك بشكل غير عادي، كما سمع دوي انفجارات شديدة في منطقة القدس وقرب مستوطنة 'موديعين' قرب رام الله وسط الضفة.
وأجرت قوات الاحتلال عمليات تمشيط في المنطقة، بهدف البحث عما إذا سقطت صواريخ هناك.
ونقل عن شهود عيان قولهم إن سمع دوي انفجار بعد دقائق من انطلاق صافرات الإنذار. كما نقلت 'رويترز' عن شاهد آخر قوله إنه سمع دوي انفجار في 'موديعين'، وصوت انفجار من مسافة أبعد، ربما من القدس.
وعلم أن صافرات الإنذار انطلقت في عدة بلدات ومستوطنات في منطقة الأغوار في الساعة 02:43 من فجر اليوم الجمعة.
ونقل عن رئيس السلطة المحلية في مستوطنة 'بكعات هيردين' بغور الأردن قوله إن سمع دوي انفجارين، ولم تقع أية إصابات. مضيفا أن الجيش يقوم بعمليات تمشيط للمنطقة لاستيضاح الأمر. ولم يستبعد أن تكون الانفجارات في الجانب الأردني من الحدود.
إلى ذلك، أشارت صحيفة 'هآرتس' إلى أن الحديث ليس عن المرة الأولى التي يتم فيها إطلاق صواريخ باتجاه طائرات سلاح الجو "الإسرائيلي" ردا على غارات على سورية، حيث أطلقت عدة صواريخ في أيلول/ سبتمبر الماضي بعد غارة جوية، دون أن تقع إصابات أو خسائر.