اصابة 3 مواطنين و العشرات بالاختناق اثر قمع قوات الاحتلال لمسيرات الضفة
محافظات - اصيب اليوم الجمعة شابين بجروح مختلفة بقنابل غاز اطلقها الجنود مباشرة باتجاههم اضافة الى العشرات بحالات اختناق خلال قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ اكثر من 10 سنوات.
وكانت اندلعت مواجهات عنيفة بين مئات الشبان وجنود الاحتلال عقب انطلاق المسيرة بعد صلاة الجمعة مباشرة اطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين والمنازل السكنية مما ادى الى اصابة الشاب وقاص وائل 20 عاما بقنبلة غاز في البطن والشاب طارق عامر 18 عاما في الظهر اضافة الى عشرات المواطنين بحالات اختناق واعياء عالجتها طواقم الهلال الاحمر ميدانيا.
وافاد المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان جيش الاحتلال بدا يصعد من حملات قمعه للمسيرة الاسبوعية بإطلاقه قنابل الغاز بكثافة واستهداف المنازل السكنية لتضييق الخناق على المواطنين الذين اكدوا استمرارهم بحقهم في المقاومة حتى انهاء الاحتلال.
كما و أصيب مواطن آخر بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري ، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، مما أدى الى إصابة مجد برناط ( 18 عام) برصاصة مطاطية بالظهر والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد والاعتداء على طاقم تلفزيون فلسطين أثناء تغطيتهم للمسيرة.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية هذا اليوم بعنوان نصرة للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وطالبت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، بتكثيف زيارات الوفود العربية والاسلامية للقدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية والتضامن مع شعبنا في الفعاليات التضامنية مع الأسرى والقرى المتضررة من الجدار والاستيطان والشوارع المغلقة والحواجز ومقاطعة البضائع الاسرائيلية وأن تحذوا حذو الوفود الدولية في التضامن مع الشعب الفلسطيني.
اصابة العشرات بالاختناق اثر قمع الاحتلال مسيرة النبي صالح
أحيت جماهير شعبنا في قرية النبي صالح شمال غربي رام الله ، الذكرى السنوية التاسعة والعشرون على استشهاد شهيد القرار الوطني المستقل ، شهيد القرية وابنها الشهيد بكر التميمي الذي اغتالته قوات الاحتلال الصهيوني بمدينة رام الله في العام 1984 بدم بارد ، وبمسيرة حاشدة استذكرت هذه القرية المقاومة ابنها بكر وأبنائها الشهداء وشهداء شعبنا اضافة للشهيد عز الدين القسام مرددين هتافات مناهضة للاحتلال وارهابه وتعسفه ، وداعين لمقاومة شعبية عارمة ، وانتفاضة جماهيرية ثالثة ، رداً على جرائم الاحتلال المستمرة .
وبعد ان انطلقت المسيرة من ساحة الشهداء وسط القرية ، اتجهت الى المدخل الرئيسي حيث البوابة المغلقة منذ حوالي العشرة سنوات احتجاجاً على استمرار اغلاقها ، ومحاولة منهم لفتحها ، الا ان قوات الاحتلال الصهيوني المنتشرة في المكان منذ ساعات الصباح الباكر ، باشرت باستهداف المسيرة بكل وسائل القمع والارهاب المعهودة ، مطلقة عليها وعلى المشاركين فيها من أطفال ونساء وشيوخ ، وابلات من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ما أسفر عن اصابة العشرات بحالات الاختناق .
وتواصلت تحركات المتظاهرين الذين اندفعوا باتجاه عين الماء التي استولى عليها المستوطنون منذ حوالي 4 سنوات بحماية من جيش الاحتلال ، لتندلع على مقربة منها مواجهات بين قوات الاحتلال التي واصلت قمعها ، وبين الشبان الغاضبين الذين رشقوا جنود الاحتلال بالحجارة ، وتواصلت المواجهات بين الجانبين حتى ساعات العصر من اليوم الجمعة ، في حين اقتحمت قوات الاحتلال القرية وأطلقت بشكل عشوائي قنابل الغاز باتجاه المواطنين ومنازلهم .
يجدر الذكر أن جيش الاحتلال فرض منذ ساعات الصباح الباكر طوقاً امنياً مشدداً على القرية ، معلناً اياها منطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر ، ونشر العشرات من جنوده في محيط القرية .