اصابة عشرات المصلين بالاختناق جراء استهداف مسجد بقنابل الغاز في كفر قدوم
محافظات/ اصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق واغماء جراء استهداف جيش الاحتلال لمسجد عمر بن الخطاب بقنابل غاز سقطت في داخله خلال قمعها لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان.
وكان عشرات الجنود المتواجدين على الجبل المطل على القرية قد اطلقوا عشرات القنابل باتجاه مسجد عمر بن الخطاب اثناء تواجد المصلين فيه اثناء خطبة الجمعة سقطت اثنتان منها داخل المسجد مما ادى الى اصابة جميع من في المسجد بحالات اختناق واغماء بينهم شيوخ تجاوزوا الثمانين عاما.
وافاد المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان جنود الاحتلال داهموا القرية عند حوالي الحادية عشرة صباحا بأعداد كبيرة واطلقوا المئات من قنابل الغاز بشكل مباشر باتجاه المواطنين وباتجاه المنازل السكنية مما ادى الى اصابة مشهور صالح جمعة 42 عاما بقنبلة غاز في اليد سببت له جرح قطعي كما اصيب الشاب محمد شاكر اشتيوي 24 كذلك بقنبلة غاز في الظهر اضافة الى العشرات بحالات اختناق عولجت ميدانيا.
وناشد اشتيوي مؤسسات حقوق الانسان وكافة الفضائيات العاملة في فلسطين التدخل لفضح جرائم الاحتلال وجيشه بحق المواطنين المشاركين في المسيرات السلمية خاصة وان طريقة قمعهم لمسيرة كفر قدوم بدأت تتصاعد شيئا فشيئا باستهدافها للمنازل والمساجد.
واكد اهالي كفر قدوم خلال مسيرتهم الاسبوعية لهذه الجمعة تصميمهم على الاستمرار بالمقاومة الشعبية مهما بلغت حدة القمع الممارس من قبل جنود الاحتلال بحقهم.
الاحتلال يقمع مسيرة النبي صالح ويصيب العشرات بالاختناق
قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة النبي صالح الاسبوعية والتي انطلقت تحت عنوان "الاسرى والاقصى" وردد المشاركون من متضامنين دوليين واهالي وشبان الهتافات المنددة بالاحتلال والاستيطان والمطالبة بالافراج الفوري عن اسرانا الابطال، كما عبر المشاركون عن غضبهم لما تتعرض له مدينة القدس من استيطان وسلب لاراضيها وتهويد لهويتها العربية والاسلامية وما يتعرض له المسجد الاقصى من حملات تدنيس وعربدة في ساحاته وما يتعرض له من مخاطر لهدمة.
ودعا المشاركون الامة العربية والاسلامية الى الضغط على اسرائيل من اجل وقف مثل هذه الاجراءات العنصرية ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينة وصور للاسرى وشعارات مطالبة بانهاء الاحتلال والافراج عن الاسرى الابطال.
وفور وصول المسيرة لشارع الشهيد مصطفى التميمي قابلها جنود الاحتلال بوابل من قنابل الغاز والعيارات المطاطية والمعدنية ورشو المشاركين بالمياه العادمة مما ادى لاصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد واندلعت على اثر ذلك مواجهات بين الشبان الغاضبين وقوات الاحتلال المدججة بالاسلحة امتدت الى داخل القرية.
اصابة 3 مواطنين وصحفي اثر قمع الاحتلال لمسيرة بلعين الاسبوعية
أصيب، اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين، وصحفي أجنبي، بجروح، إلى جانب عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق شديد بعد أن قمعت قوات الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري.
وانطلقت المسيرة من وسط القرية باتجاه الجدار العنصري ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، و إطلاق سراح جميع الأسرى.
وقد قام جنود الاحتلال باطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري ما ادى الى اصابة ثلاثة مواطنين، وهم: أشرف الخطيب "33 عاما" برصاصة مطاطية بالخاصرة، وكفاح منصور "32 عاما" برصاصة مطاطية بالفخذ، ومحمد حمد "22 عاما" برصاصة مطاطية باليد اليمنى، وصحفي صيني برصاصة مطاطية بالرجل، إضافة إلى عشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق شديد جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وقام جنود الاحتلال بمطاردة المتظاهرين بين حقول الزيتون وأطلقوا باتجاههم قنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى اشتعال النار واحتراق مساحات واسعة من أراضي المواطنين المزروعة بأشجار الزيتون.
ودعت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أبناء شعبنا وكافة فصائل العمل الوطني إلى المشاركة في المسيرة المركزية يوم الجمعة المقبل في قرية بلعين تضامنا مع الأسرى في سجون الاحتلال، خاصة الإداريين والمرضى.