الخميس 28-11-2024

اصابة جنديان اسرائيليان والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات الضفة السلمية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اصابة جنديان اسرائيليان والعشرات بحالات اختناق خلال مواجهات الضفة السلمية

بيت لحم/ترجمة - ذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية ظهر اليوم الجمعة ان جنديان اسرائيليان اصيبا بجروح مختلفة اثر المواجهات التي اندلعت مع المواطنين في عدة مناطق بالضفة.
حيث ذكرت التقارير العبرية ان جندي اسرائيلي اصيب بجروح طفيفة نتيجة رشقه بالحجارة خلال المواجهات التي اندلعت مع المتظاهرين في بلدة بيت امر شمال مدينة الخليل.
وافادت المصادر الطبية الاسرائيلية ان الجندي تلقى العلاج اللازم بالميدان، وقام جنود الاحتلال باطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت باتجاه المتظاهرين الذين خرجوا بمسيرات منددة بسياسة الاحتلال بعد صلاة الجمعة.
وقال شهود عيان بالمنطقة ان طواقم الهلال الاحمر نقلت شابا مصابا برصاصة معدينة في منطقة الرأس ووصفت اصابته بالمتوسطة وتم نقله لاحدى المستشفيات في مدينة الخليل.
هذا واصيب جندي اسرائيلي آخر خلال المواجهات التي اندلعت مع الشبان في قرية بلعين قضاء مدينة رام الله.
واكدت مصادر طبية اسرائيلية ان الجندي الاسرائيلي اصيب بكسر في اليد نتيجة القاء الحجارة عليه حيث تم نقله لاحدى المستشفيات داخل اسرائيل.
احتراق حديقة منزل واصابة العشرات بحالات اختناق في قرية كفر قدوم
احترقت حديقة منزل المواطن عصام القدومي واصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ سنوات.

وانطلقت المسيرة تحت شعار "القدس مفتاح للسلام ومفتاح للحرب" بمشاركة المئات من المواطنين ومتضامنين اجانب ونشطاء سلام اسرائيليين بعد صلاة الجمعة من مسجد عمر بن الخطاب شرق القرية.
واستخدمت قوات الاحتلال خلال قمعها للمسيرة العشرات من قنابل الغاز اطلقتها من عدة محاور سقط عدد منها في حديقة منزل المواطن عصام مما ادى الى اشتعال النار في حديقة منزله قبل ان يتدخل الشبان لإطفائها، اضافة الى اصابة العشرات بحالات اختناق واغماء جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.
وافاد المنسق الاعلامي لمسيرة كفر قدوم مراد اشتيوي ان هذه المسيرة تأتي في سياق الرد على اقتحام المستوطنين لحرمة المسجد الاقصى، مؤكدا ان امن وسلامة القدس الشريف خط احمر ومحدد لأمن المنطقة بكاملها ولن يقف الشعب الفلسطيني مكتوف الايدي امام استمرار هذه الاقتحامات.
إصابة صحفي بجروح والعشرات بالاختناق في بلعين
أصيب صحفي بجروح وعشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق، كما أحرقت مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون، جراء قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، لمسيرة قرية بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العنصري.
وأفاد مصدر محلي بان جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ولاحقوا المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، ما أدى لإصابة المصور الصحفي هيثم الخطيب (35 عاما) بجروح في اليد، وعشرات المواطنين ونشطاء السلام الإسرائيليين والمتضامنين الأجانب بحالات اختناق.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، 'إن طواقم الدفاع المدني تمكنت من السيطرة على حرائق اندلعت في مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون جراء قنابل الصوت والغاز التي اطلقها الجنود باتجاه المشاركين في المسيرة.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد سلمت أمس، إخطارات بوقف البناء والهدم لحديقة أطفال وغرف زراعية اقيمت على الأراضي المحررة غربي القرية.
وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة، إن ما تسمى 'الإدارة المدنية' سلمت إخطارات بوقف البناء والهدم لحديقة الأطفال وكافتيريا تعود ملكيتها لمجلس قروي بلعين، وغرفا زراعية تعود ملكيتها للمواطنين أحمد إبراهيم أبو رحمة، وعزمي جمعة دراج، وأحمد رشيد الخطيب.
وناشدت اللجنة المؤسسات المحلية والدولية والإنسانية والحقوقية بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرض لها أهالي قرية بلعين ووقف هدم لممتلكاتهم.
اصابات وحرائق واستهداف للصحفيين خلال قمع الاحتلال لمسيرة النبي صالح
نظمت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" وقفة شعبية في في ميدان الشهداء وسط قرية النبي صالح في ذكرى احياء موسم النبي صالح موسم الناصر صلاح الدين للتعبير عن اهمية تلك المواسم والتجمعات الجماهيرية في حشد الطاقات واستحضار معاني المقاومة والدفاع عن قضايا العدل والانسانية التي رسخ قواعدها القائد الفاتح الناصر صلاح الدين الايوبي من خلال هذه المواسم التي شكلت عنصرا اساسيا في الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية لارضنا وشعبنا ومقدساتنا ضد محاولات قلع الجذور وطمس الهوية حيث تجدد هذا الموسم في اواسط التسعينات بعد انقطاعة ابان الاحتلال الاسرائيلي عام 1948 ليؤكد مجددا عمق تاريخ هذه الارض وجذورها وابراز هويتها الثقافية والانسانية في وجه سياسة التهويد وسرقة تراثنا وموروثنا التاريخي خاصة في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها حكومة الاحتلال هذه الايام سياسيا بقرارات المصادرة والهدم وبناء المستوطنات كارهاب سياسي وامتدادا لارهابها المادي والمتمثل بهجمات جيشها وعصابات مستوطنيها من خلال الاعتداءات التي تستهدف شعبنا ومقدساتنا .

لتنطلق بعد هذه الوقفة المسيرة الاسبوعية من ميدان الشهداء وسط القرية باتجاه مغتصبة حلميش لتسارع قوات الاحتلال بمهاجمة القرية والمشاركين فيها من المواطنين والمتضامنين مستخدمة راجمات لقنابل الغاز والمياه العادمة والعيارات المطاطية والمعدنية مما الى وقوع مواجهات عنيفة بين الشبان الغاضبين وجنود الاحتلال ادت لاصابة العشارت بحالات الاختناق واصابة اربعة اخرين من بينهم الصحفي بلال التميمي الذي اصيب بقنبلة غاز معدنية في اليد قبل الاعتداء علية بالضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال اللذين استهدفوا ايضا المسعف الميداني احمد ناصر بفنبلتا غاز معدني في قدمة اضافة لاصابة شابان اخران اصيبا بعيارات مطاطية وقنابل غاز معدني .
جنود الاحتلال الذين استهدفو المنازل بقنابل الغاز قاموا باطلاق قنابل غازية حارقة استهدفو من خلالها العشرات من الدونمات المزروعة باشجار الزيتون مما ادى لاشعال حرائق كبيرة كادت تبتلع الاخضر واليابس وتمتد الى بعض منازل المواطنين لولا التدخل السريع من قبل طواقم الدفاع المدني الفلسطيني التي سيطرت على هذه الحرائق بالرغم من الاستهداف المباشر لرجال الدفاع المدني وسيارات الاطفاء من قبل جنود الاحتلال الذين اطلقوا وابل من قنابل الغاز باتجاهه.
كما اكدت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" على ضرورة التصدي للهجمة الشرسة والمنظمة من قبل قطعان المستوطنين التي اتسعت مؤخرا لتطال المنازل والممتلكات وكان اخرها محاولاتها الفاشلة لاقتحام قرية النبي صالح التي تصدت بشبابها واطفالها ورجالها ونسائها لهؤلاء المستوطنين الذين فروا هاربين حاملين اذيال خيبتهم وفشلهم الذريع نتاج وقفة العز والكرامة التي وقفها ابنائنا الذين نبرق لهم اروع باقات العزة والتقدير لهم ولفعلهم العظيم داعين ابناء شعبنا للمسارعة في تبني هذه التجربة البطولية في التصدي لكل محاولات المستوطنين باستهاف شعبنا الفلسطيني بكل مكوناته كما حيت الحركة طواقم الدفاع المدني على واجبهم العظيم الذي ادوه بالرغم من لهيب الحرائق والبنادق والقنابل التي امطرتها عليهم قوات الاحتلال الاسرائيلي اضافة الى تحيتها المتجددة دوما الى الطواقم الصحفية وطواقم الاساف الذين يؤدون رسالتهم العظيمة بالرغم من الاستهداف المباشر والمتكرر لهم.

كما رحبت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" بجهود لجنة الشبيبة الفتحاوية في قرية النبي صالح على قيامهم بتنظيم معرض للصور الفتوغرافية لاحداث الفرية بالتنسيق مع المكتب الاعلامي للمقاومة الشعبية وتنظيمهم لفعالية رياضية على هامش احياء ذكرى موسم النبي صالح.

انشر المقال على: