اصابة ثمانية مواطنين بجروح في بلعين والعشرات بالاختناق في النبي صالح
بلعين - أصيب اليوم الجمعة ثمانية مواطنين بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري والاعتداء على الصحفيين بشكل عام وطاقم تلفزيون فلسطين بشكل خاص.
حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري ، وملاحقة المتظاهرين بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، مما أدى الى إصابة أشرف الخطيب برصاصة مطاطية بالظهر، ومجد برناط برصاصة مطاطية بالرأس، وحمودة ياسين برصاصتين واحدة بالفخذ والثانية بالظهر، ومحمد أبورحمة برصاصة مطاطية بالساق، ومحمد ياسين برصاصة مطاطية بالفخذ، ومحمد حمد برصاصة مطاطية بالفخذ، وعلي ابورحمة برصاصة مطاطية بالخاصرة، وباسم ياسين برصاصة مطاطية باليد، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين.
وتأتي فعالية هذا اليوم تنديدا واستنكارا ماقامت به قوات الاحتلال الاسرائيلي بقتل الشهيدين في مخيم جنين ومدينة قلقيلية، وتطالب اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين القيادة الفلسطينية في شقي الوطن بالاسراع في انهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية والتفرغ في مقاومة الاحتلال والتوجه الى المؤسسات الدولية وملاحقة ومحاسبة دولة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمها بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، والتي كان آخرها قتل الشهيدين نافع السعدي في مخيم جنين الصمود وصالح ياسين في مدينة قلقيلية الباسلة وبدم بارد.
اصابة العشرات بالاختناق في مسيرة الني صالح
هاجمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان والتي انطلقت من ساحة الشهداء وسط القرية باتجاه منزلي شهيدي المقاومة الشعبية في القرية رشدي ومصطفى التميمي لتسليم ذويهما دروعاً تكريماً لتضحياتهم واستذكاراً لابنائهم الشهداء، ومن ثم الى اراضي القرية المهددة بالمصادرة قبل ان تستهدفهم قوات الاحتلال بوابلات كثيفة من قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والمعدني مما أسفر عن اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد، وذلك بحجة أن المسيرة غير شرعية وأن المنطقة عسكرية مغلقة حتى اشعار اخر .
واندلعت على اثر ذلك مواجهات عنيفة بين الجانبين رشق خلالها شبان القرية جنود بالاحتلال بالحجارة تعبيراً عن غضبهم على القمع التعسفي التي مارسته وتمارسه قوات الاحتلال ضد المتظاهرين العُزل وضد أبناء شعبنا، وتعبيراً ايضاً عن غضبهم على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا والتي كان أخرها اغتيال 3 مواطنين في قلقيلية وجنين وتواصل الاستيطان، وامتدت المواجهات الى داخل القرية وبين المنازل ليؤدي الاطلاق العشوائي الذي قام به جنود الاحتلال للرصاص والقنابل المسيلة للدموع الى عشرات حالات الاختناق في صفوف المواطنين والاطفال والنساء وأضرار في الممتلكات .
ومن جانبها دعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية (انتفاضة) أبناء شعبنا الى مواصلة النضال وتصعيد المقاومة في مواجهة الهجمة الاسرائيلية الاستيطانية المسعورة، وفي مواجهة جرائم القتل المنظمة التي تنفذها قوات هذا الكيان الغاصب ضد ابناء شعبنا على امتداد مدنه وقراه ومخيماته، مؤكدة ان الانتصار الذي حققه ابناء شعبنا في النقب باسقاط مخطط برافر ينبغي أن يلهمنا لمواصلة نضالنا وتعميمه بهدف اسقاط الاحتلال بشكل كامل عن ارضنا واستعادة حقوقنا الوطنية .