اصابات بالرصاص جراء قمع الاحتلال للمسيرات المناوئة للجدار والاستيطان محافظات - اصيب شاب فلسطيني والمسعف المتطوع أحمد ناصر بعيارات معدنية في مناطق مختلفة من أجسادهم اضافة الى عشرات حالات الاختناق اثر قمع الاحتلال مسيرة النبي صالح الاسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان، وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة السلمية التي انطلقت في جمعة "فلسطين أمنا والحرية كرامتنا" احياءً لذكرى معركة الكرامة وتكريماً للام الفلسطينية المناضلة، أم وزوجة وشقيقة الشهيد والاسير والجريح . وقد شارك في هذه المسيرة العشرات من ابناء القرية ونشطاء المقاومة الشعبية والمتضامنون الاجانب، مرددين هتافات منددة بالاحتلال والاستيطان وداعية لازالته، وهتافات اخرى داعية للوحدة الوطنية التي هي اساس صمود شعبنا وقضيته الوطنية، ورفع المتظاهرون لافتات تضامن مع ابناء شعبنا من الطائفة الدرزية في الداخل المحتل، والذين يواجهون ويرفضون الخدمة العسكرية في صفوف جيش الاحتلال الاكثر ارهاباً على مستوى العالم . واندلعت على اثر القمع الاسرائيلي الهمجي، مواجهات بين الجانبين رشق خلالها الشبان الغاضبون جنود الاحتلال بالحجارة، وحاول النشطاء الوصول الى اراضي القرية المصادرة الا ان الانتشار المكثف لقوات الاحتلال في محيط القرية وعلى مداخلها حال دون ذلك . وفي بلعين أصيب مواطن بجروح والعشرات من المواطنين ومتضامنين أجانب بالاختناق الشديد أثر استنشاقهم غازا مسيلا للدموع في المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري. حيث أطلق الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، باتجاه المشاركين عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري، مما أدى الى إصابة محمد كراجة (16عام) برصاصة مطاطية بالقدم، والعشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات الاختناق الشديد. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين، ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات والأغاني الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وثمنت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين موقف القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس ابو مازن الذي يواجه بكل صلابة وحزم كافة الضغوطات والتهديدات، ويواصل تمسكه بالحقوق والثوابت الوطنية، ممثله بالعودة والدولة وتقرير المصير. وفي السياق ذاته قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة المعصرة الاسبوعية المنددة بالجدار العنصري والتوسع الاستيطاني. وأفاد منسق اللجنة الوطنية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة بيت لحم حسن بريجية، بأن قوات الاحتلال اعترضت المشاركين في المسيرة ومنعتهم من الوصول الى موقع اقامة الجدار. وأشاد المتحدثون في اعتصام نظم في ختام المسيرة بدور المرأة الفلسطينية في نضالها وكفاحها ضد المحتل، مجددين مبايعتهم للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، لانتزاع الحقوق الفلسطينية. إصابة شابين برصاص الاحتلال شرق جباليا أصيب شابان عصر اليوم الجمعة، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي المتمركزين في الأبراج العسكرية الجاثمة على الشريط الحدودي، شرق بلدة جباليا، شمال قطاع غزة. وأفاد مراسل وكالة الانباء الرسمية في غزة، نقلاً عن مصادر طبية، بأن شابين أصيبا برصاص الاحتلال بالقرب من مقبر الشهداء شرق جباليا، وتم نقلهما إلى مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا المجاورة لتلقي العلاج ووصفت حالتهما بالمتوسطة. ولفت المراسل إلى أن جنود الاحتلال أطلقوا النار على مجموعة من المواطنين كانوا في أراضيهم الزراعية شرقي البلدة. اصابة 8 مواطنين بجروح وطفل بالاختناق في كفر قدوم اصيب اليوم 8 مواطنين بجروح مختلفة وطفل بحالة اختناق خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ ما يزيد عن 10 سنوات وافاد منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد اشتيوي ان قوات كبيرة غير مسبوقة هاجمت المسيرة منذ بدايتها بوابل كثيف من الاعيرة المعدنية المغلفة بالبلاستيك مما ادى الى اصابة كل من: محمد ماهر 20 عاما في الرقبة، واوس عامر 23 عاما في الفخذ واحمد عبد القادر 19 عاما بعيار في الرجل وماهر صالح 47 عاما بعيار في اليد و سامي برهم في الكتف والفتى قصي عبد الله في الرجل و وسام شتيوي 32عاما بقنبلة غاز في الرجل وبشار محمد بقنبلة غاز في الظهر. كما استهدف جنود الاحتلال منزل المواطن طاهر زاهي بقنابل الغاز مما ادى الى اصابة طفله كريم عامان بالاختناق الشديد. وافاد شهود عيان ان مواجهات عنيفة اندلعت بين المئات من الشبان الذين شاركوا في المسيرة وبين جنود الاحتلال استخدم خلالها الجنود قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية مما ادى الى عديد الاصابات بحالات اختناق بين المواطنين.