الجمعة 22-11-2024

اسماء فريق "الموساد" الذين نفذوا احداث 11 سبتمبر

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

اسماء فريق "الموساد" الذين نفذوا احداث 11 سبتمبر
موقع Press Pakalert
وهو مركز دراسات أميركي يعنى بالملفّات الساخنةالتي يعيشها العالم، والقضايا الكبرى على المستويات الأمنيّة والسياسية.. ابرز دراساته تتركّز على؛أفغانستان، القاعدة، الـسي آي إيه، الهند، العراق، الشرق الأوسط، حلف شمال الأطلسي، باكستان، الارهاب، أميركا، الصهيونية... وآفاق ٢٠١٢.
الموقع نشر في كانون الأول ديسمبر الفائت دراسة لم تلفت أحداً من المعنيين في العالمين العربي والإسلامي حتى الآن، بعنوان إسرائيل هي التي نفّذت هجمات١١-٩-٢٠٠١الارهابية، استناداً الى أدلّة لمتنشر من قبل.. المشاهد السياسي قرأت الدراسة، وهي تثبت أهم وقائعها،من دون أن تتدخّل في هذه الوقائع، وقصدهاالاضاءة على حدث تاريخي لا يزال منذ تسع سنوات يبدّل وجه الشرق الأوسط، ويحكمعلاقات الولايات المتحدة والغرب بصورة عامّة بالعرب والمسلمين.. ماذا في الدراسة؟.
لسنا في حاجة الى مهندسين مدنيين كي يؤكّدوا لنا أن بناءين مؤلّفينمن ١١٠طوابق، وناطحة سحاب ذات هيكلية فولاذية مكوّنة من ٤٧طابقاً، يمكن أن تنهاربشكل كامل وبسرعة هائلة من دون الاستعانة بالمتفجّرات.. كل ما نحتاج إليه هوعينان قادرتان على النظر، ودماغ يفكّر، كي نصل الى هذا الاستنتاج الواضح ولهذاالسبب، نرى أن من الضروري التشديد على مَنْ أكثر بكثير من كيف، لأن معرفة مَنْنفّذهجمات ١١-٩-٢٠٠١ أهمّ بكثير من معرفة كيف نفّذت هذه الهجمات؟.
نبدأ أولاً بـنبوءة مثيرة وغريبة صدرت عن رجل تحوم حوله الشكوك أكثر من سواه.. هذه النبوءة، وعلاقتها بالشخص الذي أطلقها، ذات دلالات بالغة الأهميّة وهيتؤشّر الى من نفّذ هجمات ١١-٩.
إنه إيسّر هاريل، كبير المسؤولين الاستخباراتيين الإسرائيليين،مدير جهازيالموساد والشين بيت، بين عامي ١٩٥٢ و١٩٦٣. في العام١٩٧٩، أي قبل ٢٢ عاماً من أحداث ١١ أيلول ¨سبتمبر" ٢٠٠١، تنبّأ إيسّر هاريل بشكل دقيق للغاية بحصول ماحصل أمام مايكل إيفانز، وهوأميركي مؤيّد للمتطرّفين الإسرائيليين.
وفي ٢٣ أيلول سبتمبر" ١٩٧٩، قام إيفانز بزيارة هاريل في منزله في إسرائيل،حيث تناول طعام العشاء معه ومع الدكتور روفن هشت، كبير مستشاري رئيس الوزراءالإسرائيلي آنذاك من احيم بيغن.
وفي افتتاحية بعنوان أميركا هي الهدف، نشرتهاصحيفة جيروزاليم بوست في ٣٠ أيلول سبتمبر" ٢٠٠١، تساءل إيفانز المعروف بعدائه الشديد للعرب، عمّ اسمّاه الارهاب العربي، وما إذا كان سيصل الى أميركا. قالهاريللإيفانز إن إرهابيين عرباً سوف يستهدفون أعلى بناء في مدينة نيويورك،لأنه يعتبر رمزاً له علاقة بعضو التذكير، وهذه النبوءة تعني أنهجمات ١١ أيلول "سبتمبر" كانت من تخطيط الموساد، بموجب اعتراف إيسرهاريل، وهي موثّقة بما فيه الكفاية، وهي واردة أيضاً في كتاب بقلم مايكل إيفانز نفسه.
الخطوة الأولى على طريق الاعداد لهجمات ١١ أيلول سبتمبر" كانت تأمين السيطرةوالاشراف التامّين على مركز التجارة العالمي عبر أياد خاصّة. الأمر كان ضرورياًمن أجل إنجاح الهجمات، لأنه لولا ذلك، لما كان في الامكان وضع متفجّرات ناسفةلتدمير المبنيين.
في هذا السياق، يمكن ملاحظة أربع شبكات إجرامية يهودية هي؛
١ـ لاري سيلڤر ستين؛ إنه رجل أعمال أميركي ـ يهودي من نيويورك، حصل على عقدإيجار لمدة ٩٩ سنة لكامل مجمّع مركز التجارة العالمي في ٢٤تموز يوليو" ٢٠٠١.. هذان المبنيان كانا لا يساويان الكثير لأنهما كانا مليئين بمواد الاسبستوس "إترنيت" المسبّبة للسرطان، وكان لابدّ من إزالة هذه المواد بأكلاف باهظة،توازي تكلفة بدل الايجار تقريباً. ويشرح لاري أسباب إقدامه على استئجارالمبنيين قائلاً؛راودني شعور ¨،" بضرورة امتلاكهما.. فهل هذا تبرير قابلللتصديق يصدر عن رجل أعمال يقال إنه ناجح؟ لاري كان يتناول فطوره في مطعم وندوزأون ذي ورلد ¨في البرج الشمالي في الطابق ١٠٧" كل صباح لكنه صباحيوم 11-9 بدّل عادته تلك، كما أن نجليه اللذين كانا يعملان في المجمّع، قرّراأيضاً، هكذا، عدم الحضور الى مراكز عملهما في ذلك الصباح، الأمر إذاً هو إماعبارة عن نبوءة من جانب أسرة سيلڤرستين، وإما أن العائلة كانت تعرف ماذا سيحصل في ذلك اليوم،والنتيجة هي أن لاري حصل على مبلغ فاق الـ٤.٥ مليارات دولار منشركة التأمين نتيجة تدمير البرجين.
ومعروف أن لاري كان فاعلاً أساسياً في شركة رابرت موردوك الاعلامية ذاتالتوجّهات اليهودية، وصديقاً شخصياً لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييلشارون، ورئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي بنيامين نتنياهو، الذي يتلقّى اتصالاًهاتفياً منه صباح كل يوم أحد.
٢ـ فرانك لوي ـ لوي؛ إنه يهودي مولود في تشيكوسلوفاكيا، وكان صاحبو ستفيلد
أميركا أحد أكبر مخازن التسوّق في العالم.. ولوي كان استأجر المول داخل مركزالتجارة العالمي ومساحته حوالى ٤٢٧ ألف قدم مربّعة ولوي هذا كان عنصراً فيلواء غولاني الإسرائيلي، وشارك في حرب استقلال إسرائيل وقبل ذلك كان عضواً فيعصابة هاغانا الارهابية، وهو يمضي ثلاثة أشهر في السنة في منزله في إسرائيل،وقد و صفته صحيفة سيدني هيرالد بأنه رجل عصامي له اهتمام خاص بشؤون الهولوكوست¨المحرقة"، وبالسياسة الإسرائيلية وهو موّل وأطلق المعهد الإسرائيليللاستراتيجية الوطنية والسياسية التابع لجامعة تل أبيب في إسرائيل، وهو صديقحميم لكل من إيهود أولمرت وأرييلشارون ونتنياهو وباراك، ومتورّط في قضيّةمصرفية مع أولمرت وفرانك لوي خرج سالماً من هجوم ١١-٩.
٣ـ لويس إيزنبرغ؛ هو شخصية يهودية إجرامية، كان مديراً لسلطة الموانئ فينيويورك، وهو وافق على تحويل الايجار الى إخوانه اليهود من أمثال لاري ولوي كما كان من كبار المساهمين في حملة التبرّع اتلحملة بوش ـ تشيني للانتخاباتالرئاسية.
٤ـ رونالد لودر؛ هو صاحب شركة إيستي لودر العملاقة لمواد التجميل،وكان رئيساًلمكتب حاكم ولاية نيويورك جورج باتاكي لشؤون الخصخصة،ولعب دوراً فعّالاً فيعملية خصخصة مركز التجارة العالمي وقد أسّسلودر مدرسة لجهاز الموساد فيهرتسيليا اسمها مدرسة لودر لديبلوماسية الحكم والاستراتيجيا.
الاشراف الأمني
أما الجانب الثاني الذي كان يجب أن يتوافر من أجل فرض السيطرة اللازمة، فهو الاشراف الأمني على المجمّع وقد نجح خبراءالمتفجّرات في الموساد، الذين صودفأن كانوا هناك قبيل وأثناءالهجمات، في الوصول بسهولة الى الأماكن الاستراتيجيةفي المجمّع منأجل الاعداد لتدميره.
شركة كرول وشركاه هي التي حصلت على عقد الأمن.. لمجمّع التجارةالعالمية، بعد تفجير مركز التجارة في العام ١٩٩٣ وهذه الشركة يملكها يهوديّاناسمهما جول وجيريمي كرول، أما المديرالتنفيذي لهذه الشركة آنذاك فكان جيرومهاور، اليهودي المتعصّب جداً، وهو خبير معروف في شؤون الارهاب البيولوجي وقع الاختيار على جون أونيل العميل الخاص السابق لدى مكتب التحقيق الفيديرالي ¨إفبيآي كي يكون رئيساً لجهاز أمن مركز التجارة العالمي، وهو قُتل في أوليومعمل له هناك في هجوم ١١-٩.
ومن المهم أن نشير الى أن أونيل كان استقال من عمله لدى إف بي آي،بعد عرقلةالتحقيق الذي أجراه في حادث تفجير المدمّرة الأميركية كول قرب شواطئ اليمن، منقبل السفيرة الأميركية في صنعاء بربارة بودين اليهودية، وذلك لأنه أثبت أنالتفجير لم تكن للقاعدة علاقة به، وأن المدمّرة الأميركية أصيبت بصاروخ كروزإسرائيلي.
الجانب الثالث الذي كان يجب تأمينه لإنجاح المخطّط، كان فرض الاشراف التام علىأمن جميع المطارات التي يمكن أن يصل إليها الخاطفون، وكانت عمليات تفتيشالمسافرين تتمّ على أيدي العاملين مع المخطّطين، بغية السماح لأشخاص معيّنينبإدخال مواد معيّنة الى الطائرات.
فمن كان مسؤولاً عن أمن المطارات الثلاثة التي انطلق منها الخاطفون المزعومون؟
المسؤولة كانت شركة آي سي تي إس الدولية لصاحبيها عزرا هاريلو من احيم أتزمون،وكلاهما يهوديّان إسرائيليّان، ومعظم الموظّفين فيها كانوا من العملاء السابقين لجهاز شين بيت الإسرائيلي.. أليست هذه الشركة هي التي سمحت لـ١٩ خاطفاً عربياً في مطاري لوغان في بوسطن ونيووارك في نيوجرسي، بإدخال أدوات حادّة وحتى أسلحة نارية الى الطائرات؟ أو أن شيئاً مريباً قد حصل؟.
ومن المعروف أن من احيم أتزمون أمين الصندوق السابق في حزب الليكود،قد تورّطفي فضيحة سياسية مع أولمرت وغيره من القياديين في حزب الليكود، وقد حوكم بتهمالفساد وتزوير الوثائق وغير ذلك.
معرفة مسبقة
أ ـ حادث مقبرة غوميل تشيزر؛ في شهر تشرين الأول أكتوبر" ٢٠٠٠، أيقبل حوالى عشرة أشهر من حصول هجمات ١١¯٩، كان ضابط متقاعد في الجيش الإسرائيلي يزرع نبات اللّبلاب في مقبرة غوميل تشيزد في شارع جبل الزيتون في ولاية نيوجرسي قرب مطار نيووارك، والمقبرة يهودية.. هذا الرجل سمع شخصين يتحدّثان العبرية، واسترعى ذلك انتباهه، فقبع وراء جدار وبدأ يستمع الى حوارهما.
وبعد وقت قصير، وصلت سيارة الى قربهما، ونزل رجل كان جالساً على المقعد الخلفي في السيارة لإلقاء التحيّة عليهما، وبعد تبادل السلام، قال الرجل الثالث؛ سوف يعرف الأميركيون معنى العيش مع إرهابيين، بعد أن تصطدم الطائرات بالمبنيين في أيلول ¨سبتمبر" وسارع الرجل الذي استمع الى هذا الحوار الى إبلاغ مكتب إف بي آيبما سمعه مرّات عدّة، لكنه كان يواجه دائماً بالتجاهل والاهمال،ولم يتم القيام بأي عملولم يجر أي تحقيق في الأمر.
اسماء فريق الموساد الذين نفذوا احداث
ب ـ المواطنون الإسرائيليون تلقّوا تحذيرات مسبقة؛ اعترفت شركة أوديغو لنقلالرسائل السريعة، وهي شركة إسرائيلية، بأن اثنين من موظّفيها تلقّيا رسائلفورية تنذرهم من حصول هجوم قبل ساعتين مناصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين،وهذا التحذير لم يمرّر الى السلطات التي كان في وسعها إنقاذ آلاف الناس ولولاهذا التحذيرالمسبق، لكان قضى نحو ٤٠٠ إسرائيلي في الهجمات، في حين أن خمسة فقط من الإسرائيليين قتلوا آنذاك، وهذا أمر مثير للاستغراب والدهشة.
ج ـ تحذيرات مسبقة من شركة غولدمان ساكس؛ في ١٠ أيلول سبتمبر" ٢٠٠١، حذّر فرع الشركة في طوكيو موظّفيه الأميركيين بضرورة الابتعاد عن الأبنية المرتفعة في الولايات المتحدة.
د ـ شركة "Zim" الإسرائيلية للشحن البحري حذّرت مسبقاً
قامت شركة "Zim" الإسرائيلية بإخلاء مكاتبها في البرج الشمالي من مركز التجارة العالمية ومساحته عشرة آلاف قدم مربعة قبل أسبوع من وقوع الهجمات وألغت عقد الايجار، والحكومة الإسرئيلية تمتلك ٤٩٪ من أسهم هذه الشركة وكان عقد الايجار سارياً حتى نهاية العام ٢٠٠١،وخسرت الشركة مبلغ ٥٠ ألف دولار بسبب إلغاء عقد الايجار.
وقد تمّ نقل عميل إفبي آي مايكل ديك من مركزه كرئيس للجنة التحقيق في التحرّكات الإسرائيلية المشبوهة وأفادت مصادر مطّلعة أن الإسرائيليين نقلوا المتفجّرات بعدما تركت "Zim" المجمّع.
الموساد هو المتّهم
دراسة أعدّها مركز الدراسات العسكري قالت إن جهاز "الموساد" قادر على استهداف القوّات الأميركية وتوجيه التهمة بذلك الى الفلسطينيين.
التجسّس الإسرائيلي حول الهدف
قبيل ١١-٩-٢٠٠١ تمّ وقف حوالى ١٤٠ إسرائيلياً بتهمة التجسّس،وادّعى بعضهمبأنهم طلاب فنون، وكان هؤلاء المتّهمون تسلّلوا الى قواعد عسكرية ومراكز السرّي، ومراكز الجمارك، و وزارة الداخلية، ومراكز الشرطة، ومكاتب النياباتالعامة، والمكاتب الحكومية، وحتى المنازل الخاصة ببعض أعضاء الكونغرس وبعضهمخدم في أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، و وحدات التنصّت والمراقبة الإلكترونية،و وحدات المتفجّرات.
وكان ستّون من المشبوهين الإسرائيليين يعمل ونلدى شركةأمدوكس الإسرائيلية التي تزوّد الولايات المتحدة بتسجيلا تلل مكالمات الهاتفية.. بعد الهجمات جرى اعتقال أكثر من ستين إسرائيلياً بتهم خرق قوانين الهجرة، وكانعدد منهم من عناصر الجيش الإسرائيلي وهناك أيضاً خمسة منهم عرفوا باسم الإسرائيليون الراقصون كانوا ضبطوا وهم يلتقطون صوراً في أماكن مختلفة،ويحتفلون فور وقوع الهجمات.. وأحدهم ويدعى سيفان كورتزبرغ فور اعتقالهم؛ نحن إسرائيليون، لامشكلة لديكم معنا، إن مشاكلكم هي مشاكلنا أيضاً، الفلسطينيون هم المشكلة.
ويقول شهود إن هؤلاء شكّلوا فريق عمل للتصوير والتوثيق قبل اصطدام الطائرة الأولى بأحد البرجين.
أنظمة برامج بيتش الحاسوبية
معظم أنظمة البرامج الحاسوبية ¨الكمبيوترية" الوطنية التي كان يجبأن تلحظأحداثاً، مثل عمليات اختطاف الطائرات، كانت من نوع بيتش،وكان اليهودي مايكلغوف مديراً للتسويق لدى بيتش، وقد عمل سابقاً لدى شركة غارديوم الإسرائيليةللمعلومات. هذه الشركة كانت مموّلة من قبل شركة سيدار وشركة فيريتا وغيرهما من المؤسّسات المموّلة منقبل الموساد. وهذا يعني أن مايكل غوف الذي كان يتلقّىمعلومات من عملاء الموساد، كان في الوقت عينه يعمل مع شركاء لبنانيين مسلمين في شركة بيتش.
والسؤال هو؛ لماذا ترك غوف المحامي الناجح، عمله في شركة مشهورة للمحاماة،لينتقل الى شركة بيتش العادية للبرامج الكمبيوترية التي يملكها لبناني وسعودي؟
أما الجواب فهو أن الموساد هو الذي طلب من هذلك، من أجل مصلحة الشعب اليهوديوخيره. وبرامج بيتش المبيعة للدوائر الأمنيّة والحكومية في الولايات المتحدةكانت مليئة بالأخطاء التي أدّت الى الفشل الذريع في ١١ أيلول ¨سبتمبر" ٢٠٠١.
ومعلوم أن والد غوف وجدّه، كانا من كبار المسؤولين في المحاف لالماسونيّة. وهل تسقط الثمرة بعيداً عن جذع الشجرة؟
التحقيق في الهجمات
ما زاد في الطين بلّة، أن الشبكة الاجرامية اليهودية سارعت فور حصول هجمات ١١أيلول سبتمبر" الى العمل بنشاط، من وراء الكواليس،لعرقلة أي تحقيق قانونيوسليم لمعرفة حقيقة ما حصل في ذلك اليوم المشؤوم وبالتالي الحؤول دونه ومنعه.
كان همّ المسؤولين في تلك الشبكة، الاشراف الشامل والتام على عملية التحقيق كييكونوا قادرين، في كل لحظة، على تغطية جميع الأدلّة التي يمكن أن تكشف عن علاقة اليهود بالجريمة، ونجحوا في إقناع الادارة الأميركية في تكليف قضاة ومحقّقينيهود فقط في إجراء التحقيقات، وهم؛ ألڤن هيلرستين، مايكل موكاسي، مايكلتشيرتوف، كينيث فينبرغ، شايلابيرنباوم، بنجامين تشيرتوف ¨إبن عم مايكل"تشرتوف"، وستيفان كوفمان،وجميعهم من اليهود المتشدّدين.
كذلك تمّ وضع مسؤولين إداريين وسياسيين في مواقع حسّاسة، كانت لهم اليد الطولىفي توجيه التحقيقات بعد الهجمات ومنهم؛ الحاخام دوفزاخايم، ريتشارد بيرل، بولوولفوتز، دوغلاس فيث، إليوت أبرامز،مارك غروسمان وآري فليشر.
والجدير ذكره هو أن الخاطف محمد عطا يقودنا مباشرة الى هذه الشبكة الاجراميةقبل أسبوع واحد من حصول الهجمات، عندما زار مع عدد من زملائه الخاطفين سفينةسياحية في فلوريدا، ولا يعرف أحد لماذا، ولم يتمّ إجراء أي تحقيق في الأمر.
والسؤال هو من يملك هذه السفينة؟إنه جيك أبراموف اليهودي المتطرّف، وهو مسؤول سابق في إدارة بوش،ومتورّط في العديد من فضائح الفساد والاحتيال والتهرّب من دفع الضرائب وفي وقت لاحق، تبيّـن أن آدم يحيى غادان، المعروف باسم عزام الأميركي، والناطق باسم تنظيم القاعدة، والذي أطلق عدداً من شرائط الفيديويهدّد فيها العالم والأميركيين، والوارد اسمه على لائحة إف بي آي للمطلوبين، هويهودي واسمه الحقيقي آدم بيرلمان من كاليفورنيا.
كذلك، اكتشفت أجهزة الأمن اللبنانية مؤخّراً، أن علي الجرّاح اب نعم الخاطفزياد الجرّاح عميل لدى الموساد الإسرائيلي منذ ٢٥ سنة.
نتنياهو هو المهندس
يعتبر بنيامين نتنياهو مهندس هجمات ١١-٩، من خلال إدارته عمليات الموساد ـ الـشين بيت المشتركة، فهو كان رئيساً لحكومة إسرائيل في ذلك الوقت، وهو صاحب تاريخ طويل في التورّط في عمليات إجرامية وحزب الليكود الذي ينتمي إليه هوخليفة منظّمة أرغون الارهابية،وهو نشر كتاباً في الثمانينيات من القرن الماضيبعنوان؛ الارهاب؛كيف يستطيع الغرب الفوز؟.
الموساد هو الفاعل
الرئيس الإيطالي الأسبق فرانشيسكو كوسيغا الذي كشف عن وجود عملية "غلاديو" أعلن في حوار مع صحيفة كوريري دي لا سييرا أن هجمات أيلول ¨سبتمبر" الارهابية تمّت بإدارة من الموساد، وأن هذا الأمر أصبح معروفاً من قبل وكالات الاستخبارات فيالعالم.
وأضاف كوسيغا؛ جميع وكالات الاستخبارات في أميركا وأوروبا تعرف جيداًأن الهجمات الارهابية الكارثية، كانت من تدبير جهاز الموساد وتخطيطه، بالتعاونمع أصدقاء إسرائيل في أميركا، بغية توجيه الاتهام الى الدول العربية، ومن أجلحثّ القوى الغربية على المشاركة في الحرب في العراق وأفغانستان

انشر المقال على: