"اسرائيل" تتنفس الصعداء بعد استشهاد "ملحم" خلال اشتباك مسلح
تنفست دولة الكيان الصهيوني"اسرائيل" الصعداء بعد الاعلان رسمياً عن استشهاد الشاب الفلسطيني نشأت محلم منفذ عملية "تل أبيب"، اليوم الجمعة، داخل مسجد في مدينة أم الفحم بالمثلث، خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية خاصة.
وكانت كل أجهزة أمن الاحتلال انشغلت، ومعها عشرات المتطوعين، وعلى مدار اسبوع كامل في البحث عن الشاب ملحم الذي قتل مستوطنين وأصاب ستة آخرين قبل أن يختفي عن الأنظار.
وذكرت القناة العبرية الثانية إن وحدة كوماندوز أطلقت الرصاص تجاه ملحم بعد أن رفض الاستسلام، ما أسفر عن وقوع اشتباك خرج خلاله ملحم يطلق النار من بندقية فالكون التي استخدمها في عملية "تل أبيب".
وأضافت مصادر عبرية متطابقة أنه تم الكشف عن مكان نشأت ملحم بواسطة تعقب جهاز الخليوي لسيارة الأجرة التي سيطر عليها.
وأضافت أنه استخدم الهاتف في الاتصال بأحد اصدقائه بعد تنفيذ العملية، فشرعت المخابرات تراقب صديقه الذي تلقى الاتصال.
ولفتت المصادر إلى أنه ورغم تهديدات "اسرائيل" إلا أن ملحم حصل على مساعدات سخية من جانب السكان.
ولفتت المصادر ذاتها الى أن الاحتلال دفع اليوم بقوات كبيرة الى منطقة وادي عارة وعرعرة قرب مدينة أم الفحم في الداخل الفلسطيني مع وحدات من الجيش الصهيوني بحثا عن منفذ عملية "تل أبيب" نشأت ملحم، ونصبت الحواجز على مداخل بعض القرى وداهمت بعض المنازل واغلقت أحياء.
الى ذلك تفاخر وتباهى وزير داخلية الاحتلال، الارهابي جلعاد اردان بقتل نشأت ملحم قائلا: "من يمس بنا نمس بحياته".