استنفار لقوات حزب الله تحسبا لعدوان اسرائيلي.. بن اليعيزر يزعم أن عملية نقل اسلحة كيماوية الى حزب الله قد بدأت
زعم وزير الحرب الاسرائيلي الأسبق، بنيامين بن اليعازر، اليوم الاثنين، ان "عملية نقل سلاح كيماوي الى حزب الله قد بدأت".
صحيفة"يديعوت أحرونوت" التي أوردت النبأ في موقعها على الشبكة، افادت أن بن اليعيزر أدلى بهذا التصريح لوكالة "اسوشيتيد برس" وان هذا التصريح من شأنه أن يثير أصداء واسعة في العالم، على حد قولها.
الوكالة أشارت ان تقييم بن اليعيزر لا يمثل "موقف رسمي اسرائيلي"، على الرغم من كونه عضو في لجنة الخارجية والأمن الاسرائيلية ووزير أمن سابق، وان المصادر الامنية الاسرائيلية ورغم قلقها بهذا الشأن الا انها مازالت ترجح أن سلاحا كيماويا لم ينتقل بعد من سوريا الى حزب الله.
في ذات السياق نقلت "يديعوت أحرونوت" عن مصدر أمني كبير، أن النظام السوري ما زال يحكم سيطرته الكاملة على مخزون الاسلحة الكيماوية وان مسألة استخدام النظام للاسلحة الكيماوية ما زالت قيد الفحص، من قبل العديد من الاجهزة الاستخبارية العالمية.
المصدر الأمني الاسرائيلي أكد أن من يشغل اسرائيل كانت ولا زالت ايران وليست سوريا.
اجواء حرب في لبنان واستنفار فس صفوف حزب الله
وكالات: اكدت مصادر لبنانية ان قوات حزب الله في حالة استنفار استعدادا لاي تطورات عسكرية في المنطقة.
وقالت المصادر اللبنانية التي رفضت كشف هويتها، ان استنفار قوات حزب الله جاء غداة اجتماع مغلق بين الموفد الرئاسي الروسي ميخائيل بوغدانوف الاحد بزعيم حزب الله السيد حسن نصرالله، تم خلاله تنسيق المواقف لنصرة دمشق والرد على اي عدوان اسرائيلي.
واضافت المصادر ان بوغدانوف نقل لنصرالله رسالة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفيما ذكر بيان لمكتب العلاقات الاعلامية لحزب الله ان اللقاء الذي تم بدون حضور اي من المساعدين تناول الاوضاع والتطورات السياسية في المنطقة وبخاصة في لبنان وسورية.وذكرت المصادر ان الحديث تركز على الاستعدادات العسكرية، واعلن حزب الله استنفار قواته تحسبا لعدوان اسرائيلي، وقالت مصادر قريبة من حزب الله ان الحزب لا يريد ان يؤخذ على حين غرة.
وتتحدث اجواء لبنان عن حرب في غضون ستة اسابيع، قد تشمل لبنان وسورية وربما ايران.
وتتقاطع منذ اسابيع التقارير والتصريحات حول مشاركة حزب الله في القتال الى جانب الجيش السوري السوري في المعارك ضد المجموعات المعارضة المسلحة. وترافقت هذه المعلومات مع سقوط عدد من القتلى في صفوف الحزب في سورية نقلت جثامينهم الى لبنان.
وعززت سورية انظمتها للدفاع الجوي خصوصا بفضل دعم تقني من موسكو، ما يطرح تهديدا على الطيران الامريكي في حال حصول اي تدخل في هذا البلد، وفق ما اعلن الاثنين مسؤول امريكي مؤكدا معلومات اوردتها صحيفة وول ستريت جورنال.