استطلاع: 66% يرون أن السلطة غير قادرة على وقف التنسيق الأمني
أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز وطن للدراسات والبحوث حول اتجاهات آراء الفلسطينيين حول الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث أن الاستطلاع أظهر أن نسبة 65.6% يرون أن السلطة غير قادرة على وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي في أي وقت، بينما يرى 32.5 %أن السلطة قادرة على وقف التنسيق الأمني ونسبة 1.9 %مما لا رأي لهم .
وترى نسبة 49.6 % أن إسرائيل من تتحمل مسئولية تأخير الإعمار في قطاع غزة إلى هذا الوقت ، بينما 13.4 % يرون أن مصر هي من تتحمل المسئولية ونسبة10.5 % أن حركة فتح تتحمل المسئولية ونسبة 11.5% يحملون حركة حماس المسئولية ونسبة 14.9 % مما لا رأي لهم .
وفي تقييم لتحركات حكومة الوفاق لإعمار غزة فكانت نسبة 36.4 %بين راضٍ وراضٍ بشدة ونسبة 59.9 % بين غير راضٍ وغير راضٍ ونسبة 3.7 %مما لا رأي لهم .
وفي نفس السياق حول تقييم حركة فتح ودورها في إعادة إعمار غزة فإن نسبة 1 .43 % من المستطلعة آرائهم بين راضٍ وراضٍ بشدة ونسبة 51.9 % بين غير راضٍ وغير راضٍ بشدة ونسبة 4.9 % مما لا رأي لهم .
وفي السياق ذاته حول تقييم حركة حماس وجهودها لإعادة الإعمار فإن نسبة 38.6 %من المستطلعة آرائهم بين راضٍ وراضٍ بشدة بينما 55 % من المستطلعة آرائهم غير راضٍ وغير راضٍ بشدة
وحول مدى التفاؤل بحل قضية إعمار قطاع غزة نسبة 58.1 %بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 41.1 % بين غير متفائل وغير متفائل مطلقاً ونسبة 8 . %مما لا رأي لهم من العينة المستطلعة آرائهم
وعن مدى التفاؤل باستكمال ملفات المصالحة بين الاستطلاع أن نسبة 40.4 % بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 56.9 %غير متفائل وغير متفائل مطلقاً و2.6 %لا رأي لهم .
وفي سؤال حول إمكانية حل قضية موظفي غزة نسبة 51.3 %بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 41.8 %غير متفائل وغير متفائل مطلقا و6.9 % لا رأي لهم .
وعن مدى التفاؤل بحل قضية معبر رفح نسبة 50.3 %بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 47 %غير متفائل وغير متفائل مطلقا و2.7% لا رأي لهم .
وعن إمكانية التفاؤل بحل قضية الأسرى نسبة 67.2 %بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 31 %غير متفائل وغير متفائل مطلقاً و1.8%لا رأي لهم .
وعن مدى إمكانية حل مشكلة الكهرباء فكانت نسبة 57.6 %بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 41 %غير متفائل وغير متفائل مطلقا و1.2 %لا رأي لهم .
وعن قضية البطالة فكانت نسبة المستطلعة آرائهم 28.7% بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 68.7 %غير متفائل وغير متفائل مطلقا و2.6 % لا رأي لهم .
وعن إمكانية حل قضية الميناء والمطار 26.3 % بين متفائل ومتفائل بدرجة كبيرة ونسبة 70.8 غير متفائل وغير متفائل مطلقا و2.8 لا رأي لهم .
وفي تساؤل حول من يتحمل مسئولية عدم استكمال ملفات المصالحة تحمل نسبة 24.9% حركة فتح مسئولية عدم استكمال ملفات المصالحة ونسبة 23.7 % تحمل حركة حماس مسئولية عدم استكمال ملفات المصالحة فيما نسبة 51.4 % ترى أن جهات آخري تتحمل المسئولية .
وترى الغالبية العظمى بنسبة 51.8 % أنه بعد انقضاء 4 شهور من الحرب كان النتيجة انجاز للمقاومة ونسبة 5.7 % ترى أنه انجاز لإسرائيل فيما ترى 42.4 % ترى أنه لا انجاز لأي طرف من الأطراف المذكورة .
وحول سؤال من الشخصية الأكثر وطنية خلال فترة الحرب فحازت شخصية الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة على المرتبة الأولى بحصوله على 190 صوتا ويليه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحصوله 183 صوت ومن ثم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية 88 صوت يليه الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د.رمضان شلح 82 صوت ومن تم يليه رئيس تحرير وكالة معا الإخبارية د.ناصر اللحام 79 صوتا ويليه القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف 75 صوتاً ومن ثم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي 28 صوتا ويليه الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي 27 صوتاً وحصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل 21 صوتاً من المستطلعة آرائهم .
وترى الغالبية العظمى من المستطلعة آرائهم بنسبة 79.8% أن المقاومة الفلسطينية يوجد لديها ما تجبر العدو على صفقة وفاء الأحرار ونسبة 17.2% لا يرون ذلك ونسبة 3% ممن لا رأي لهم .
وكانت نسبة 34.4% من المستطلعة آرائهم موافق وموافق بشدة قيام انتفاضة جديدة ونسبة 60.7% بين غير موافق وغير موافق بشدة ونسبة 4.9% ممن لا رأي لهم.
ويظهر الاستطلاع أن نسبة 51.9% يرون أن الرئيس الفلسطيني سيقدم على خطوة الانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة الاحتلال كمجرمي حرب وبينما تري نسبة 45.4% أنه لن يقدم على ذلك ونسبة 2.6% ممن لا رأي لهم.
وحول أهمية وجود نائب للرئيس 69.8% يرون أنه مابين مهم ومهم جداً ونسبة 29% يرون أنه مابين غير مهم وغير مهم مطلقا ونسبة 1.1% مما لا رأي لهم .
وفي سؤال للمستطلعة آرائهم عن إمكانية مشاركتهم في انتخابات المجلس الوطني في حال حدوثها فان 61.7% سيشاركون ونسبة 38.3% لا يرغبون بالمشاركة.
في حال حدوث انتخابات مجلس وطني ومشاركة فصائل المنظمة والفصائل الإسلامية فإن نسبة 45.2% ستنتخب حركة فتح ونسبة 33% ستنتخب حركة حماس ونسبة 12.4% ستنتخب حركة الجهاد الإسلامي ونسبة 7.4% ستنتخب الجبهة الشعبية ونسبة 1.2% ستنتخب الجبهة الديمقراطية .
فيما أظهر الاستطلاع نسبة ممن سيشاركون في انتخابات المجلس البلدي في حال حدوثها فكانت النسبة 66.8% ونسبة 33.2 % يرفضون المشاركة.
في حال حدوث انتخابات المجلس البلدي ( الهيئات المحلية ) ومشاركة الكل الفلسطيني فإن نسبة 40.4% ستنتخب حركة فتح بينما 34.6% ستنتخب حركة حماس ونسبة 11.7% ستنتخب حركة الجهاد الإسلامي ونسبة 4.2% ستنتخب الجبهة الشعبية ونسبة 1.1% ستنتخب الجبهة الديمقراطية .
وأظهر الاستطلاع نسبة ممن سيشاركون في انتخابات المجلس التشريعي في حال حدوثها فإن نسبة 68.4 % يؤيدون المشاركة بها وأن نسبة 31.6%. يرفضون المشاركة .
وفي ما يتعلق بسؤال من ستنتخب في حال وجود انتخابات تشريعية كانت نسبة حركة فتح الأعلى بنسبة 46.7% ولحماس 35.9% والجبهة الشعبية 5.8% والديمقراطية 1.2% ونسبة 10.4 % يؤيدون اتجاهات آخري علماً بأنه لم يتم إدراج بعض الفصائل لموقفها الواضح تجاه عدم مشاركتها بالانتخابات التشريعية.
كما أظهر الاستطلاع نسبة من سيشاركون في انتخابات الرئاسة في حال حدوثها فإن نسبة 72.7% يؤيدون المشاركة وأن نسبة 27.2%. يرفضون المشاركة
وحول سؤال في حال حدوث انتخابات رئاسية من ستنتخب فحازت شخصية الرئيس الفلسطيني محمود عباس على المرتبة الأولي بحصوله على نسبة 32% ، ومن ثم القيادي الفتحاوي مروان البرغوثي بنسبة 25.5% ومن ثم نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بنسبة 15.1% فيما حصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل على نسبة 10.4% ويليه الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي بنسبة 5.2%
ومن ثم الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات بنسبة 3.1% ومن ثم الأمين العام للجبهة الديمقراطية نايف حواتمة بنسبة 5 . % ومن ثم الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي بنسبة 4. % ونسبة 8% ممن لا رأي لهم.
وفي سؤال حول الفصائل التي حازت على تقدير الجماهير وتأييدها حصلت حركة فتح على أعلى نسبة 38.8 % تليها حركة حماس بنسبة 29.7% ومن ثم حركة الجهاد الإسلامي بحصولها على نسبة 11.3%
أما نسبة الجبهة الشعبية فكانت 4.5% والجبهة الديمقراطية .8%ونسبة 14.9% لا يؤيدون أحد.
ويري غالبية المستطلعة آرائهم بنسبة 92.4% بأن الأوضاع الاقتصادية للشعب الفلسطيني بعد انتهاء الحرب بين تراجعت وتراجعت كثيرا ونسبة 5.9% بأنها مابين تحسنت وتحسنت كثيراً
وفي حال إتاحة الفرصة لهم للهجرة فكانت نسبة 75.3% لن يهاجروا ذلك 24.7% سيهاجرون
وفي سؤال عن أكثر القضايا التي تحدثت بها مع العائلة والأصدقاء خلال الشهر الماضي فإن نسبة 28.1% تري أنها قضية ارتفاع تكاليف الحياة ونسبة 13% تري أنها قضية الفساد ونسبة 12.8% تري أنها قضية البطالة ونسبة 11.6% تري أنها قضية الإعمار ونسبة 7.4% ترى أنها قضية المصالحة ونسبة 7% تري أنها قضية الرواتب ونسبة 5.1% تري أنها قضية القدس ونسبة 4.1% تري أنها قضية الأسري ونسبة 3.9% هي قضية الكهرباء ونسبة 3.2% هي قضية التعليم ونسبة 1.6% قضايا آخري ونسبة 1.1% تري أنها قضية المقاومة ونسبة .6 % أنها قضية الرواتب ونسبة .3% أنها قضية اللاجئين
ومن الجدير بالذكر أن الاستطلاع أُجري على 1136 شخص من كلا الجنسين ،من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وتزيد أعمارهم عن 18 عامًا حيث بلغ هامش الخطأ نسبة 2.5%.