الخميس 21-11-2024

استطلاع حول اقتصاد الفلسطينين : 60.8% يقيمون أوضاعهم بالسيئة 68.3% قلقون على لقمة العيش

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

استطلاع حول اقتصاد الفلسطينين : 60.8% يقيمون أوضاعهم بالسيئة 68.3% قلقون على لقمة العيش
اظهر أحدث استطلاع للرأي الفلسطيني حول الاقتصاد للفلسطينيني أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي ان ما نسبته 60.8% من الفلسطينين يقيمون أوضاعهم بالسيئة فيما راى ما نسبته 68.3% انهم قلقون على لقمة العيش.
وبحسب الدكتور نبيل كوكالي فقد أجري خلال الفترة 24-16 حزيران 2014 وشمل عينة عشوائية مكونة من 1012 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (68.3%) من الجمهور الفلسطيني قلقون على لقمة عيش أسرهم.
وقال الدكتور نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي أن الجمهور الفلسطيني متخوف من اختطاف الاسرائيليين وما يترتب عليه من نتائج قد تؤثر سلبياً على الوضع الاقتصادي، اذ أن النسبة الغالبة وبالغة (54%) يعتقدون أن الوضع الاقتصادي نتيجة لذلك سيتراجع في الأراضي الفلسطينية.
وبيّن د.كوكالي أن المواطن الفلسطيني يعاني من وضع اقتصادي صعب، ومن عدم القدرة على الايفاء بالتزاماته المتعددة تجاه اسراته، حيث يعيش في حالة من القلق فالأوضاع الاقتصادية التي تمر بها الأراضي الفلسطينية صعبة للغاية وخاصة في قطاع غزة الذي يعاني من استمرار الحصار واغلاق المعابر وعدم السماح بحرية الحركة ودخول البضائع والسلع المختلفة.
وأضاف د.كوكالي بأنه نظرا ً لصعوبة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في الأراضي الفلسطينية والضغوطات الاسرائيلية الأخيرة وخاصة بعد عملية اختطاف الثلاث الاسرائيليين، وانغلاق آفاق العملية السلمية، فأن المطلوب من المجتمع الدولي بضرورة التدخل للضغط على اسرائيل لرفع الحصار وفتح المعابر والسماح بمرور الصادرات والواردات وحرية الحركة للناس.
وبيّن د.كوكالي أن على حكومة الوفاق الوطني تتبنّى سياسة اقتصادية من شأنها الحد من الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار وايجاد مصادر تمويل لتغطية رواتب الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة لمساعدة المواطن في رفع مستوى معيشتهم.
الوضع الاقتصادي بعد أختطاف الأسرائيليين
ورداً عن سؤال "بشكل عام، هل تعتقد أن الوضع الاقتصادي في البلد قد يتحسن، يتراجع، أم أنه لم يتغيربعد أختطاف الأسرائيليين بتاريخ 12.6.2014؟ أجاب (20.6%) سيتحسن ، (54.1 %) سيتراجع ، (22.2%) لم يتغير ، (3.1%) أجابوا " لا أعرف ".
الاقتصادي الوضع

قيَم (60.8%) من الجمهور الفلسطيني الوضع الاقتصادي العام في الأراضي الفلسطينية بالسيء، في حين قيمه (28.3%) بالمتوسط، و (9.2%) بالجيد، (1.7%) أجابوا "لا أعرف".
هموم المواطن
وحول سؤال "ما همك الرئيس في الوقت الحاضر؟". أجاب (31.1%) العمل/النقود، (27.4%) الأمان، (17.4%) الصحة، (.124%) المستقبل .
الرضا عن الحياة

و رداً عن سؤال "كم أنت راضٍ عن الحياة بصورة عامة حيث (1) غير راضٍ إلى (10) راضٍ "؟ فقد كانت النتيجة أن قيمة المتوسط الحسابي للرضا عن الحياة هو (5.52) درجة، وبانحراف معياري (2.3) درجة والتي تَعني أن الجمهور الفلسطيني بشكلٍ عام غير راضٍ نوعاً ما عَن حياتِهِم.
الهجرة
وجواباً عن سؤال "لو كان باب الهجرة إلى الغرب مفتوحاً أمامك، هل كنت ستهاجر أم تبقى في الوطن؟" أجاب (70.4%) أبقى في الوطن، (27.2%) أهاجر خارج الوطن، (2.4%) أجابوا "لا أعرف".
نبدة عن الدراسة
وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات أنه تمّ إجراء جميع المقابلات في هَذهِ الدراسة داخل البيوت التي تمّ اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تمّ اختيارها من (160) موقعاً، منها (120) موقعاً من الضفة الغربية و(40) موقعاً من قطاع غزة.
وبيّن أن نسبة هامش الخطأ في هَذا الاستطلاع كانت (±3.08) عِند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هَذهِ الدراسة بلغت (49.2%) في حين بلغت نسبة الذكور (50.8%). وأن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت عَلى النحو التالي: (62.0%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، و(38.0%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 30.4 سنة.
تجدر الإشارة إلى أنّ المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي قد تأسس في مدينة بيت ساحور في شهر شباط (فبراير) عام 1994 وهو من المراكز الرياديّة العاملة في الأراضي الفلسطينية ليس فقط في مجالات استطلاع الرأي العام فحسب، بل أيضاً في مجال الأبحاث الإقتصادية والإجتماعية والتعليمية والصحيّة وغيرها.
كما ان المركز عضو في الفريق المؤسس للشبكة العربيّة لاستطلاعات الرأي (ANPOP) ومقرها القاهرة / جمهورية مصر العربية وعضو عَن فلسطين في مؤسسة غالوب العالمية (GIA) والشبكة العالمية المستقلة لأبحاث السوق (WIN) وعضو كذلك في الإتحاد العالمي لأبحاث استطلاعات الرأي (WAPOR) – الولايات المتحدة الأمريكية ومؤسسة ESOMAR.

انشر المقال على: