استشهاد فتى فلسطيني على حاجز "بيتا" قرب نابلس
استشهد فتى فلسطيني مساء اليوم السبت برصاص جنود الاحتلال على حاجز "بيتا" قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بزعم طعنه جندي "إسرائيلي".
وقالت القناة "العاشرة" العبرية إن فلسطينيًا هاجم أحد الجنود المتواجدين على حاجز "بيتا" قرب نابلس وأصابه في كتفه، فيما رد الجنود بإطلاق النار تجاه المنفذ.
وأفادت المصادر الطبية أن الشهيد هو الفتى أحمد كامل رفيق تاج (16) عام من مدينة نابلس، ونقل الاحتلال جثمانه إلى معسكر حوارة جنوب المدينة، قبل أن يسلمه للهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضح مصدر في الهلال الأحمر أن الشهيد تعرض لإطلاق خمس رصاصات في أنحاء مختلفة من جسده ارتقى على إثرها شهيدًا، وقد فشلت محاولات الهلال الأحمر في إنقاذه أو نقله إلى مستشفى رفيديا في نابلس، حيث يواصل الاحتلال احتجاز الجثمان.
وفي أعقاب العملية، أغلق الاحتلال طريق نابلس- رام الله بشكل كامل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن شاباً هاجم جنديًا بسكين، فيما أطلق أحد الجنود النار على المنفذ فأصابه بجراح وصفت بالمتوسطة وجرى اعتقاله، وهرعت قوات معززة من الجيش إلى المنطقة وأعلنت عنها منطقة عسكرية مغلقة وسط انتشار مكثف للجنود.