ارتفاع عدد المصابين في جمعة "مستمرون رغم الحصار" إلى 109
ارتفعت أعداد المصابين برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، التي هاجمت المشاركين في مسيرات العودة الشعبية السلمية على الحدود الشرقية لقطاع غزة، مساء اليوم الجمعة تحت اسم "مستمرون رغم الحصار"، إلى 109 مصابين، بينهم 4 أطفال و7 سيدات.
وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن 109 مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة وبحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع، الذي أطلقه جيش الاحتلال على المشاركين في المسيرات على حدود القطاع الشرقية.
وأكد مصادر محلية، أن من بين الجرحى بالرصاص الحي ثلاثة أصيبوا في الرأس حالاتهم وصفت بالخطيرة، فيما أصيب آخرون بجروح مختلفة.
ودارت مواجهات بين المئات من الشبان والفتية وقوات الاحتلال في مناطق مراكز المخيمات، على امتداد الشريط الحدودي شرق القطاع، خاصة شرق غزة ورفح وخانيونس، إضافة إلى اندلاع مواجهات شرق مخيم البريج وسط القطاع وشرق مخيم جباليا شماله.
وأشعل الشبان عشرات الإطارات المطاطية في المناطق الحدودية، وأطلقوا طائرات ورقية وبالونات بألوان العلم الفلسطيني.
وخرج المئات من المواطنين في الجمعة التاسعة من مسيرات العودة الكبرى، التي تمتد على طول الشريط الفاصل شرقي قطاع غزّة، في خمسة مخيماتٍ للعودة.
ودعت الهيئة العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، إلى أوسع مشاركة في هذه الجمعة، وحثت الجماهير للخروج في المسيرات التي ستنطلق بعد عصر الجمعة باتجاه مخيمات العودة شرق محافظات قطاع غزة، كما دعت جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس المحتلتين للانتفاض في وجه الاحتلال.
وقالت الهيئة، إن "المشاركة وفاءً لدماء زكية روت أرضنا وصنعت مجدنا، ووفاء للحرائر الماجدات ولرجال أطهار أفنوا زهرات عمرهم أسرًا خلف القضبان".
وشارك آلاف الفلسطنيون، سابقًا، في الجمعة الثامنة من مسيرات العودة الكبرى، تحت اسم جمعة "الوفاء للشهداء والجرحى"، والتي أصيب فيها 56 مواطنًا بينهم صحفيان ومسعف.
واستشهد اليوم شابٌ فلسطيني من حي الشجاعية، متأثرًا بجراحه، وهو ياسر حبيب (24 عامًا)، حيث كان يتلقى العلاج في مستشفيات الداخل المحتل.
واستشهد مساء أمس المواطنيْن أحمد قطوش ومهند طاحون، متأثرين بجراحيهما الحرجة التي أصيبا بها في فعاليات مسيرات العودة شرقي قطاع غزة قبل أيام.
وبارتقاء الشهداء الثلاثة ترتفع حصيلة ضحايا اعتداءات الاحتلال بحق المشاركين في مسيرة العودة الكبرى منذ 30 مارس وحتى اللحظة إلى 115 شهيدًا و13300 إصابة منها 330 بجراحٍ خطيرة.