الأربعاء 27-11-2024

احذروا الحسابات "الاسرائيلية" على مواقع التواصل

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

احذروا الحسابات "الاسرائيلية" على مواقع التواصل

انتشرت في الآونة الأخير، أعداد كبيرة من الحسابات "الإسرائيلية" على مواقع التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي قامت فيه بعض التقارير الإحصائية بتخصيص صفحات لها، الأمر الذي أثار حفيظة المؤسسات والمراكز المهتمة في مجال الإعلام الجديد.
وحذر "المركز الشبابي الإعلامي" من مغبة إفراد شركة "كونسبتس تكنولوجي" في تقرير لها قسم كامل للصفحات "الإسرائيلية" الناطقة بالعربية، معتبراً ذلك ترويجاً لصفحات معادية للشعب الفلسطيني وتطبيعاً خطيراً مع الاحتلال، في الوقت الذي تُستغل هذه الصفحات للإساءة، ومحاولة لإحداث اختراق.
رئيس المركز خضر الجمالي أوضح أن، إدخال نشاط رموز الاحتلال عبر تقارير رسمية يُقدم خدمة ترويجية للاحتلال، الأمر الذي يسهل الوصول للشباب ويشجع على التعاطي معهم.
وقال الجمالي في تصريح لوكالة "فلسطين اليوم الإخبارية"، إن التقرير الذي أصدرته شركة كونسبتس نهاية هذا الشهر بعنوان "سوشيال فلسطين"، والذي جاء ليوثق واقع وسائل التواصل الاجتماعي في فلسطين، ورغم الملاحظات المهنية العديدة التي شابت هذا التقرير، ومحاولة تقديم الداعمين والشركات على حساب المضمون والحقائق، إلا أن أخطر ما ورد في التقرير هو إفراد قسم كامل للصفحات "الإسرائيلية" الناطقة بالعربية.
وأوضح أن، التقرير ذكر هذه الصفحات بالاسم دون الإشارة أو التلميح إلى خطورة ونبذ هذه الصفحات والحسابات، معتبراً ذلك ترويجاً لصفحات معادية لشعبنا، وتطبيعاً خطيراً مع الاحتلال، في الوقت الذي تستغل هذه الصفحات للإساءة لشعبنا، ومحاولة لإحداث اختراق.
ودعا المركز الشبابي الإعلامي شركة "كونسبتس"، إلى تعديل تقريرها والعمل على التحذير أو تجاهل مثل هذه المواقع ، وتحري المهنية العلمية، والالتزام بالمعايير الواضحة، دون الوقوع في فخ الحسابات التجارية المحدودة، مشدداً على عمل موازنة بين المواقع والنشاطات الفلسطينية بغض النظر عن الموقع الجغرافي.
كما حذر النشطاء والمراكز الفاعلة إعلاميا في "السوشيال ميديا" من هذا السلوك واستنكاره، وعدم السماح لهذه التقارير بفرض النشاطات الإعلامية "الإسرائيلية"، أو التفاعل معها كواقع وكحالة طبيعية ودمجها مع الصفحات الوطنية الفلسطينية.
وأشاد خضر الجمالي، بدور المواقع التي ترصد حركة النشطاء الفلسطينيين وتصنفها، معتبراً إياها تشجيعاً وتعزيزاً لواقع الإعلام الرقمي المتصاعد.
وتمنى دوام إصدار تقارير ذات مهنية عالية ومراعية للحس الوطني، وقادرة على تشجيع ودفع النشاط الإعلامي الشبابي في الوطن.

انشر المقال على: