اجتماع للجامعة العربية والأونروا يبحث دعم اللاجئين الفلسطينيين
الأحد 20 أكتوبر 2019 | 04:24 م
وكالات - بوابة الهدف
انطلقت في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، الأحد، برئاسة فلسطين، أعمال الاجتماع المشترك 29 بين مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في دورته 81، والمسؤولين عن شؤون التربية والتعليم بوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا".
وشارك في الاجتماع، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة سعيد أبو علي، ومدير قطاع التعليم في "الأونروا"، كارولين بونتفراكت، ومدير مكتب الوكالة بالقاهرة سحر الجبوري.
وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع: وكيل وزارة التربية والتعليم بصري صالح، ومدير دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير أحمد إسماعيل، والمستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية .
ومن جانبه، أكد أبو علي أن اجتماع اليوم يأتي في ظل حرب "إسرائيلية" شاملة ضد الوجود والحقوق الفلسطينية وإمعان سلطات الاحتلال في محاولات فرض الأمر الواقع على الأرض، التي كان آخرها ما جرى صباح اليوم من اقتحام حوالي 400 مستوطن لساحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال.
ويشهد المسجد الأقصى تصاعدًا خطيرًا في وتيرة الاقتحامات، وسط قيود مشددة تفرضها سلطات الاحتلال على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى في إطار محاولات طمس الهوية الفلسطينية والتي تشكل استهداف العملية التعليمية للشعب الفلسطيني.
وقال أبو علي، إن "سلطات الاحتلال تسعى بكافة السبل للعمل على تعطيل المسيرة التعليمية الفلسطينية وتجهيل وإفقار المجتمع الفلسطيني، وخصوصا في المناطق المصنفة مناطق (ج) ولا سيما مناطق الأغوار المهددة بالمصادرة والضم القسري اللاشرعي وإلحاق هذه المنطقة التي تمثل ثلث مساحة الضفة ب القدس استيطانا وتهويدا، وبما يشمل استهداف مدارس الوكالة بالقدس".
وأضاف أن ذلك يشمل "محاولات النيل من التعليم في المدينة المحتلة وشطب جزء كبير من مكونّات الكتب ومحاولة تغيير المنهاج الفلسطيني، وذلك بربط تحويل ميزانيات مالية إلى مدارس في القدس المحتلة من أجل تنفيذ أعمال ترميم، وإنشاء وحدات تعليمية جديدة، بتطبيق هذه المدارس لمنهاج الاحتلال".
وأوضح، أن "الخطوة الثانية المتمثلة في قيام الإدارة الأمريكية والاحتلال كانت باستهداف إدارة الوكالة وإطلاق اتهامات بهدف التشويه في محاولة لمنع الدول من التبرع للوكالة، إلا أن مؤتمر المانحين الذي عقد في نيويورك في 25 سبتمبر 2019 قد أسفر عن تقديم أكثر من 23 دولة لتبرعات بلغت أكثر من 110 ملايين دولار مما عكس ثقة المجتمع الدولي ودعمه للأونروا ورفضه لكل محاولات إنهاء دورها أو المساس بولاياته".