ابو ليلى يكشف تفاصيل جديدة عن كواليس تشكيل الحكومة
قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ونائب أمينها العام النائب قيس عبد الكريم “أبو ليلى، إن الاتصالات مع الفصائل بدأت منذ فجر الأربعاء، حيث كان هناك سلسلة اتصالات مع مختلف فصائل منظمة التحرير، وكذلك مع حركتي حماس والجاد الإسلامي، من أجل الاتفاق على صورة المشاورات اللازمة لتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وأضاف النائب”أبو ليلى” في تصريحات صحفية إن المشاورات لا زالت في بدايتها، ومن حيث المبدأ الجميع يوافق على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية وأنها يجب أن تضم ممثلين من مختلف الفصائل الموقعة على اتفاق المصالحة، وهنالك فصيلين على الأقل عبرا عن دعمهما لضروة تشكيل حكومة الوفاق الوطني، لكنها أبدت عدم رغبتها بالمشاركة فيها، وهما الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحير فلسطين”.
وعن مهمات هذه الحكومة قال “أبو ليلى” إن هناك اتفاق مبدئي على مهمات هذه الحكومة وفقاً لما ورد في اتفاق القاهرة للمصالحة وهي توحيد المؤسسات بين غزة والضفة وتعجيل عملية إعادة الإعمار، والإعداد لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وانتحابات مجلس وطني وفق التمثيل النسبي الكامل، ولا زالت المشاورات في بدايتها من أجل استكمال بقية العناصر الأخرى، التي تتعلق بصيغة ومعالم وتشكيل وربما أسماء أعضاء هذه الحكومة”.
ورغم أن العديد من وسائل الإعلام والسياسيين بدؤوا الحديث عن هوية رئيس حكومة الوحدة، وهل سيكون هو ذاته رئيس الحكومة الحالي رامي الحمد الله، إلا أن “أبو ليلى” أشار أنه لم يتم البحث بعد برئاسة الحكومة ومن يشغلها، ولا حتى أسماء الوزراء، ولا زال الحديث عن معالم هذه الحكومة والقضايا والعناصر الأساسية.
وعن المهلة الممنوحة للجنة الحوار من أجل اتمام المشاورات لتشكيل حكومة الوحدة، قال “ابو ليلى” إنه” جرى الحديث في اجتماع اللجنة التنفيذية عن استعجال تشكيل هذه الحكومة بحيث تنهي مشاورات تشكيها في غضون أسبوع، ولكن ربما تكون هذه الفترة غير كافية”.
وأضاف:”المهم أن ينجز العمل وليس أن نحدد سقوفاً زمنية لإنجازه”.