كشفت إيران، بحضور رئيسها محمود احمدي نجاد ووزير الدفاع احمد وحيدي أمس، عن تطوير ستة انواع من الأسلحة، منها صاروخ قصير المدى أكثر دقة، ومحرك بحري أكثر قوة، ومنصات إطلاق قذائف هاون.
وكشف نجاد ووحيدي عن الجيل المتطور من صواريخ «فاتح 110» ومحرك ضخم للقطع البحرية ومنصات لإطلاق الصواريخ ومدرعات تكتيكية من نوع «ارس» ومدافع هاون من طراز «وفا» وأنظمة اتصالات من نوع «شاهد» تستخدم في الملاحة البحرية.
وقال نجاد، خلال احتفال بيوم الصناعة الحربية في طهران، إن «التطوير الدفاعي يهدف الى الدفاع عن سلامة البشر، وليس القصد منه أي خطوات عدوانية ضد آخرين». وأضاف «لا شك لدي في أن قدراتنا الدفاعية يمكنها التصدي للأعداء ودحر خططهم».
وكان من بين الأسلحة المطورة الجيل الرابع من الصاروخ «فاتح 110» الذي يصل مداه إلى نحو 300 كيلومتر. وأعلنت طهران مؤخراً أنها أجرت بنجاح تجربة لإطلاق النموذج الجديد، الذي ذكرت أنه مزود بنظام توجيه أكثر دقة.
وقال وحيدي «هذا الصاروخ من أكثر الصواريخ أرض ـ أرض ذاتية الدفع التي تستخدم وقوداً صلباً دقة وتطوراً. وعلى مدى العقد المنصرم كان له دور ملموس في تعزيز القدرات الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية».
وأعلن وحيدي أن إيران عرضت أيضاً محركاً محمولاً في البحر أكثر قوة تبلغ قوته 5000 حصان طراز «بنيان ـ 4». وذكرت وكالة الطلبة إن النموذج السابق كانت قوته ألف حصان.
وذكرت وكالة «فارس» إن إيران عرضت أيضاً المختبر «ارميتا» المحمول جواً، لاختبار أنظمة الإطلاق الجوي وتوليد الأوكسيجين وتدريب قائدي المقاتلات. وأعلن وحيدي أن المختبر سمي باسم ابنة العالم الإيراني درويش رضائي نجاد الذي اغتيل العام الماضي، واتهمت طهران إسرائيل وأميركا بالوقوف خلف عملية الاغتيال.
وأعلن وحيدي انه «سيتم تدشين جيل جديد من المقاتلات الإيرانية الصنع حتى نهاية العام (الإيراني) الحالي» الذي ينتهي في 20 آذار المقبل. وأضاف «هناك في جدول أعمال وزارة الدفاع أيضاً أجيال جديدة من الصواريخ والطائرات من دون طيار والعربات المدرعة والغواصات والأنشطة في مجال الالكتـرونيات، حيـث ستحقق النتائج المرجوة منها حتى نهاية العام».