إغلاق مدخل قرية حزما لليوم السادس "عقاباً للأهالي على رشق الحجارة"
تُواصل قوات الاحتلال إغلاق المدخل الرئيسي لقرية حزما شمال شرق القدس المحتلة، بالمكعبات الإسمنتية، لليوم السادس على التوالي، ضمن سياسة العقاب الجماعي، الذي تنتهجها السلطات "الإسرائيلية"، ضدّ أهالي القرية، بزعم إلقاء أبنائها الحجارة على المستوطنين وجنود الاحتلال.
ويعيش في قرية حزما نحو 8 آلاف مواطن، وتبلغ مساحتها 18 آلاف دونم، استولى الاحتلال على مساحة واسعة منها، وأقام عليها مستوطنات من كافة الجهات.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت، مساء أمس، مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، والواصل بين البلدة وقرى بني زيد الغربية، ومدينة سلفيت وبعض قراها. ما يضطرّ المواطنون، بسببه، إلى سلوك طرق التفافية طويلة للوصول إلى مناطقهم.
وكانت القوات نصبت عصر أمس أيضاً حاجزين عسكريين قرب مستوطنة "حلميش"، إضافة إلى حاجز عطارة شمال رام الله.