إعلان العصيان الشامل في سجني "ريمون" و"نفحة"
أعلن أسرى سجني "ريمون" و"نفحة" في رسالة عن تجديد خطواتهم الاحتجاجية ضد إدارة سجون الاحتلال اليوم الاثنين، بعد توقفها لثلاثة أيام، وبعد أن فشلت المفاوضات ما بين الجهاد الإسلامي وإدارة مصلحة السجون وفي مقدمتها قضية الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 56 يوما على التوالي.
وقال أسرى حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية في "ريمون" و"نفحة"، أنهم أعلنوا العصيان وبدأوا خطوات تصعيدية منذ الرابعة من عصر اليوم وحتى تحقيق مطالبهم، وذلك بدعم كامل من أسرى حركة فتح في السجون.
وجاءت هذه الخطوات بعد انتهاء جولة جديدة من المفاوضات بين الأسرى وإدارة السجون، دون الموافقة على شيء من مطالب الأسرى، وأكد الأسرى لإدارة مصلحة السجون أن قرار حل الهيئات التنظيمية لأسرى الجهاد سيسري مفعوله منذ الساعة 2 بعد ظهر اليوم في كافة سجون الاحتلال.
في رد أولي على هذه الخطوات، فرضت إدارة السجون حظراً على الحركة في أقسام (4) و(7) في سجن "ريمون"، و(13) و(11) و(10) في سجن "نفحة".
ويأتي ذلك بعد وقت قصير على انضمام 32 أسيرا جديدا من حركة الجهاد الإسلامي في معتقلي نفحة وريمون للإضراب.
وكانت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي توعدت بالقيام بخطوات تصعيدية غير مسبوقة ردا على الهجمة المسعورة من إدارة مصلحة السجون؛ وكذلك رداً على تهديد سلطات الاحتلال بتطبيق التغذية القسرية بحق الأسير المضرب عن الطعام محمد علان؛ الذي أصبحت حياته مهددة.
يشار إلى أن الأسرى كانوا قد حصلوا على تعهد بتحقيق أبرز مطالبهم المتمثلة في إعادة الأسرى المنقولين ووقف التفتيش وإنهاء الإجراءات المهينة بحق الأسرى وعائلاتهم، وإعادة المقصف، والسماح بزيارة ذوي الأسرى، وبناءً على ذلك أوقفوا خطواتهم الاحتجاجية حتى هذا الأسبوع لفتح باب أمام الحوار على بقية المطالب وتنفيذ المطالب الأولية.