الثلاثاء 26-11-2024

إطلاق حملة دولية لإطلاق سراح العالم الفيزيائي عماد البرغوثي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

إطلاق حملة دولية لإطلاق سراح العالم الفيزيائي عماد البرغوثي

نشرت مجلة “نيتشر” العلمية عريضة وقع عليها مجموعة من العلماء تحوي رسالة موجهة لسلطات الاحتلال للإفراج عن العالم الفلسطيني عماد البرغوثي، المعتقل في سجون الاحتلال دون تهمة منذ 24 نيسان/ أبريل الماضي.
الرسالة التي وقعها العالم الفرنسي أحمد عباس وأربعة عشر علماء آخرين، توضح كيف تم اعتقال البرغوثي، عالم “الفيزياء الفراغية” الفلسطيني من قبل جيش الاحتلال "للمرة الثانية في أقل من 18 شهرا".
وكان البرغوثي قد اعتقل في يناير كانون الثاني عام 2015، ووجه مجموعة من العلماء في العالم رسائل احتجاج لسلطات الاحتلال لاعتقال البرغوثي من دون تهمة.
مرة أخرى تعيد قوات الاحتلال البرغوثي بسبب منشورات أدلى بها على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وعلى شاشات التلفزيون بزعم أنها تحرض على "إسرائيل" وتهاجم جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأفادت المجلة أن الضغوطات الدولية ساهمت في إجبار محكمة الاحتلال لإصدار حكم بإطلاق سراحه بشكل فوري، إلا أن هذا لم يحدث، وبدلا من إطلاق سراحه تم نقله لأحد مراكز التحقيق بأمر من جهاز “الشاباك” لاستجوابه مرة أخرى.
وفقا للمجلة، البرغوثي هو عالم في الفيزياء الفراغية ويعمل محاضرا في جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، حصل على الدكتوراه في جامعة “يوتا” بولاية “لوغان” الأمريكية، وعمل محاضرا في الجامعة الأردنية في عمان والمملكة العربية السعودية قبل أن ينتقل إلى القدس في العام 2000.
في سياق متصل، أمهلت محكمة الاحتلال العليا نيابة الاحتلال مدة أقصاها الأول من آب/ أغسطس المقبل، للرد على التماس قدم باسم الأسير البروفيسور البرغوثي للمطالبة بإلغاء لائحة الاتهام الموجة له، والتي تتضمن بنوداً تتعلق بـ”التحريض” على موقع “فيسبوك”.
وأوضح مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أنه في إطار الإجراءات القضائية أجلت المحكمة العسكرية في “عوفر” جلسة المحكمة الخاصة بقضية البرغوثي، وحددت موعد الجلسة المقبلة في تاريخ 21 آب/ أغسطس، حتى إصدار المحكمة العليا قرارها الخاص بالتماس.
كما أكد بولس أن الالتماس قدم استناداً على أقوال النيابة العسكرية حينما كان الأسير البرغوثي قيد الاعتقال الإداري، والتي بموجبها أقرت بعدم وجود تهم واضحة تسند للأسير، وعليه يرى بولس أن لائحة الاتهام ما هي إلا إجراء كيدي وانتقامي.
يذكر أن سلطات الاحتلال وفي يوم الإفراج عن الأسير البرغوثي الذي كان مقرراً في 29 من أيار\مايو الماضي، قدمت بحقه لائحة اتهام وأبقته رهن الاعتقال، وحولته للتحقيق من جديد.

انشر المقال على: