إصابة 50 مواطنا بالرصاص الحي والمطاطي .. والاحتلال يعلن حي شعفاط منطقة عسكرية مغلقة
اصيب 50 مواطنا، اليوم الاربعاء، بالرصاص الحي والمطاط وشظايا القنابل الصوتية، إثر المواجهات التي اندلعت مع الاحتلال عقب استشهاد الفتى محمد حسين ابو خضير 16 عاما.
هذا بالإضافة إلى إطلاق قنابل الصوت وقنابل الغاز بصورة عشوائية جنونية اتجاه المواطنين والمساكن في المنطقة مما تسبب بحالات اختناق لعديد من الأسر الفلسطينية.
الى ذلك أعلن الاحتلال الاسرائيلي حي شعفاط المقدسي في هذه الأثناء منطقة عسكرية مغلقة يمنع دخولها أو الخروج منها، بل ووضع حواجز عديدة لمنع حركة تنقل المواطنين.
ورغم اعتداءات المستعمرين هذه إلا أن الاحتلال لم يلقي القبض على المجرمين بل قام بإعلان شعفاط – موطن الضحية - منطقة عسكرية مغلقة وإغلاق كافة مداخلها، إضافة إلى نشوب مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعتلي أسطح المساكن مستخدماً قناصات كاتمة للصوت لاستهداف الفلسطينيين، حيث وبحسب إفادة الباحث الميداني لمركز أبحاث الأراضي المتواجد حالياً في الموقع، أفادنا بأن القناص الإسرائيلي استهدف وأصاب ثلاثة مواطنين الآن، وهناك إصابات أخرى بالرصاص الحي لصحفيين في المنطقة وهم مراسلة ومصور تلفزيون فلسطين.
وكان الفتى محمد أبو خضير استشهد بعد أن أختطف من أمام مسكنه في بلدة شعفاط من قبل مستعمرين معروفين لشرطة الاحتلال، وتم العثور على جثمانه محروقاً في أحراش قرب قرية دير ياسين في جريمة بشعة ارتكبها هؤلاء المستعمرين المتطرفين الذين أطلقوا شعاراً جديداً "الانتقام بالدم" كتبوه على جدران المساكن الفلسطينية.
محاولة اختطاف طفل آخر:
هذا وسبق حالة الجريمة البشعة بحق أبو خضير حادثة محاولة مستوطن ليلة 1/7/2014 اختطاف الطفل موسى رامي زلوم (8 سنوات) أثناء سيره برفقة والدته في حي بيت حنينا، إلا أن تواجد المواطنين في المنطقة حالت دون اختطافه ، كل ذلك دون تدخل جدي من قبل شرطة الاحتلال المتواجدة في كل زاوية .