الاثنين 25-11-2024

إصابة مواطنين واحتراق أراض زراعية خلال قمع الاحتلال لمسيرات الضفة السلمية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

إصابة مواطنين واحتراق أراض زراعية خلال قمع الاحتلال لمسيرات الضفة السلمية

محافظات - أصيب مواطنان بجروح، والعشرات بحالات اختناق، واحترقت مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، اليوم الجمعة، خلال قمع الاحتلال مسيرة بلعين الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الضم والتوسع.
وقالت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، في بيان لها، إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والقنابل الصوتية، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة رئيس المجلس القروي باسل منصور ( 36 عاما) بالساقين، وعمرو هشام برناط (25 عاما) بقنبلة غازية بساقه، إضافة لإصابة عشرات المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بحالات اختناق، واحتراق مساحات واسعة مزروعة بأشجار الزيتون.
وأضافت اللجنة، أن متضامنا ألمانيا يدعى إيليا (37 عاما) كان قدم من برلين سيرا على الأقدام في رحلة استغرقت أربعة أعوام، شارك في المسيرة، إلى جانب أهالي القرية ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب.
وبينت اللجنة الشعبية، في بيانها، أن فعالية اليوم تأتي إحياء للذكرى السادسة والأربعين للنكسة، ونصرة للقدس والمقدسات الإسلامية.
اصابة ناشط اسرائيلي والعشرات بحالات اختناق في بلدة كفر قدوم
اصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق وتقيؤ بينهم الناشط الاسرائيلي "ميجال" خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي المغلق منذ سنوات.

واطلقت قوات الاحتلال خلال قمعها للمسيرة العشرات من قنابل الغاز والقنابل الصوتية باتجاه منازل المواطنين مما ادى الى اصابة العشرات بحالات اختناق عالجتها طواقم الهلال الاحمر ميدانيا.
وافاد المنسق الاعلامي لمسيرات كفر قدوم مراد اشتيوي ان المسيرة انطلقت ردا على ما قامت به قوات الاحتلال من نشر لصور اطفال من القرية تهددهم فيها بالاعتقال، كما حمل مجموعة من الاطفال صور لجنود اسرائيليين كتب عليها باللغتين العربية والانجليزية "مطلوب للعدالة".
واوضح اشتيوي ان قوات الاحتلال صعدت من حملاتها القمعية بحق القرية باستخدام وسائل الاقتحام الليلي المستمر واطلاق وابل من قنابل الغاز والصوت لبث الرعب بين صفوف الاطفال والشيوخ والنساء وكان اخرها اصابة الرضيعة سناء ايهاب 7 اشهر بالاختناق منتصف هذه الليلة جراء سقوط قنبلة غاز في المنزل الذي تسكنه مع والديها.
واكد اشتيوي انه وبالرغم من ما تعانيه القرية من حصار وقمع الا ان الاهالي مصممون على الاستمرار بمسيرتهم حتى تحقيق ما انطلقت لأجله من اهداف.
إصابات واعتقالات خلال قمع الاحتلال لمسيرة سلمية وسط القدس
هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية في باب العمود، أحد أبرز وأشهر بوابات القدس القديمة، واعتقلت عددا من المشاركين فيها.
وأفاد مراسلنا بأن جنود الاحتلال هاجموا المسيرة، ولاحقوا المشاركين فيها في شارع السلطان سليمان ومحيط مغارة الكتان 'سليمان'، مستخدمين القنابل الصوتية، والغازية السامة المسيلة للدموع.
وأضاف أن عددا من المشاركين أصيبوا بحالات اختناق بالغاز، إضافة إلى إصابة البعض برضوض نتيجة الاعتداء عليهم بالهراوات ودفعهم بدوريات الخيالة، في حين اعتقلت عناصر من وحدة 'المستعربين' عددا من الشبان لم يتم التعرف على هويتهم بعد.
وأفادت مراسلة 'وفا' في وقت لاحق، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معاذ أبو رشيد (17 عاما) من أراضي العام 48، كما اعتدت على عدد من السيدات المقدسيات المشاركات في الفعالية.
وقالت أسماء الشيوخي إحدى السيدات اللواتي اعتدي عليهن 'إنها كانت تحمي الشاب الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل ان يقوم الجنود بالاعتداء علها بالضرب' مشيرة الى ان جنود الاحتلال لا يفرقون بين رجل وامرأة وبين كبير وصغير في السن.
من جانبه قال المواطن علي الزيبق، من عكا "إنه جاء الى القدس للمشاركة في احياء ذكرى النكسة واحتلال القددس إسرائيل قبل 46 عاما، مشددا على ضرورة إعادة اللحمة الوطنية وتوحيد الصف الوطني للدفاع عن القدس ومقدساتها.
قمع مسيرة المعصرة جنوب بيت لحم
قمع جنود الاحتلال، ظهر اليوم الجمعة، مسيرة المعصرة الأسبوعية ضد الجدار الفاصل جنوب محافظة بيت لحم، ومنعوهم من الوصول إلى اراضيهم الزراعية.
وأقام جنود الاحتلال حاجزاً على المدخل الغربي لقرية المعصرة، ومنعوا المتظاهرين من الوصول إلى أراضيهم الزراعية المصادرة باستخدام العصي والدروع البلاستيكية.
وقال عضو لجنة مقاومة الجدار في قرية المعصرة منذر عميرة "إن مسيرتنا جاءت إحياء لذكرى النكسة عام 1967، وللتأكيد على الهوية الوطنية الفلسطينية، إلى جانب تضامننا مع الأسرى في سجون الاحتلال خاصة المضربين عن الطعام".
اعتقال شقيقين واصابة العشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال بالنبي صالح

قمعت قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة النبي صالح الاسبوعية والتي انطلقت من وسط ميدان الشهداء في القرية باتجاه الاراضي المصادرة والمهددة بالمصادرة وذلك في اليوم العالمي للتضامن مع القدس ، وسط تأكيدات المتظاهرين على ان المدينة المقدسة خط أحمر لن يسمح الشعب الفلسطيني للاحتلال بمواصلة اعتداءاته وانتهاكاته بحقها وبحق مقدساتنا المسيحية والاسلامية ، حيث ردد المشاركون في المسيرة هتافات وعبارات منددة بالعدوان المتواصل على القدس وعلى شعبنا وبالصمت العربي والاسلامي والدولي على استمراره .
ووصلت المسيرة التي شارك فيها الاطفال والنساء والشيوخ والمتضامنون الاجانب الى شارع الشهيد مصطفى التميمي على مدخل القرية ، يرفعون اعلام الدولة الفلسطينية ورايات العودة ، ومجسمات للمسجد الاقصى ، حيث سارعت قوات الاحتلال المنتشرة في المكان منذ ساعات الصباح الباكر فارضة طوقاً امنياً مشددا على القرية ، سارعت الى استهداف المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ، واستهداف المنازل والمتظاهرين والممتلكات العامة والخاصة بالمياه الكيميائية العادمة ذات الرائحة الكريهة ، مما ادى الى عشرات حالات الاختناق واضرار في ممتلكات المواطنين، كما واعتقل جنود الاحتلال الشقيقين الشاب تميم أحمد فرج تميمي 19 عاماً والفتى مؤمن أحمد فرج تميمي 17 عاماً واقتادتهم الى جهة مجهولة بعد الاعتداء عليهم كما اعتدت على الطفل احمد اياد التميمي بالضرب مما ادى الى اصابته بجروح في الوجه .
من جهتها دعت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية "انتفاضة" الى انتفاضة عارمة في كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة على كافة الممارسات التي تقوم بها اسرائيل وتنتهك من خلالها كل القرارات والاعراف الدولية ، وسط صمت دولي بل واكثر من ذلك ، محاباة المجتمع الدولي لاسرائيل ، وشددت الحركة على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وانهاء الانقسام لاستنهاض وحماية المشروع الوطني الفلسطيني الذي عمدناه بدماء شهدائنا وتضحيات اسرانا ، وختمت الحركة بيانها بالتأكيد على ضرورة الدفاع المستمر والمتواصل عن المسجد الاقصى والقدس الشريف ، داعية منظمة المؤتمر الاسلامي والجامعة العربية والامم المتحدة الى تحمل مسؤولياتها وارغام كيان الاحتلال على وقف كل اشكال العدوان التي يمارسها ضد العاصمة المقدسة .

انشر المقال على: