إصابة مستوطن بعد تعرضه لهجوم من قبل فلسطينيين خلال ممارسته الجري في الضفة الغربية – تقرير
نقل الرجل إلى المستشفى وهو يعاني من جروح طفيفة بعد الحادثة التي وقعت بالقرب من قرية بورين بشمال الضفة الغربية
بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل
2021 يناير 25
تعرض مستوطن من سكان مستوطنة هار براخا في شمال الضفة الغربية لهجوم من قبل فلسطينيين بالقرب من قرية بورين خلال ممارسته لرياضة الركض، حسبما أعلن مسعفون يوم الإثنين.
وتم نقل الرجل إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا وهو يعاني من جروح طفيفة، بحسب مؤسسة “نجمة داوود الحمراء”.
ولم ترد تقارير فورية عن تنفيذ اعتقالات في أعقاب الهجوم. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “معا” أن القوات الإسرائيلية وضعت حواجز بالقرب من بورين ومنعت السكان من دخول القرية أو خروجها.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصريةآلتسجيل مجانا!
يوم السبت، تعرض الفلسطينيون في بورين لهجوم رشق حجارة مزعوم نفذه مستوطنون من سكان بؤرة استيطانية قريبة في غفعات رونين. في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن رؤية مستوطنين تابعين لما تُسمى بحركة “شبان التلال” وهم يقومون بإلقاءالحجارة في حين يبدو الجنود الإسرائيليين وهم يقفون إلى جانبهم دون أن يحركوا ساكنا.
وقال الناطق بإسم شعبة الضفة الغربية في الشرطة الإسرائيلية لـ”تايمز أوف إسرائيل” أنه تم اعتقال مشتبه به يهودي على صلة بهجوم الرشق بالحجارة. وقد تم إخلاء سبيل المشتبه به بشروط في وقت لاحق.
إستر هورغن (52 عاما)، التي تم العثور عليها مقتولة في شمال الضفة الغربية، في ما يبدو أنه هجوم خلفيته قومية في 20 ديسمبر 2020 (Courtesy)
وتأتي هذه الحوادث بعد شهر من مقتل إستر هورغن، البالغة من العمر 52 عاما، وهي أم لستة أبناء، بعد أن خرجت لممارسة رياضة الركض في حرش الريحان بالقرب من منزلها في مستوطنة تل مناشيه. وتم اعتقال فلسطيني مشتبه به في جريمة القتل.
شهدت الضفة الغربية زيادة ملحوظة في أعمال العنف التي ينفذها قوميون يهود متطرفون ضد فلسطينيين بعد مقتل أهوفيا سنداك البالغ من العمر 16 عاما في مطاردة شرطية بعد الاشتباه بقيامه برشق فلسطينيين بالحجارة في أواخر ديسمبر.
وكان سنداك، وهو من سكان مستوطنة بت عاين، يحاول الفرار في مركبة هو وثلاثة آخرين من نشطاء حركة “شبان التلال” من شرطة حرس الحدود عندما انقلبت مركبتهم، مما أسفر عن مصرعه. بحسب الشرطة، فرت المجموعة من الشرطة قبل أن يفقد السائق السيطرة على المركبة. المدافعون عن سنداك يعتبرون وفاته إعداما على يد شرطي، ويزعمون أن الشرطة اصطدمت بمركبته من الخلف، مما أدى إلى انحرافها عن الطريق.
وأثار مقتل سنداك احتجاجات ليلية شبه يومية في القدس والضفة الغربية. وقام متظاهرون بإلقاء حجارة والاعتداء على حافلات وإغلاق طرق رئيسية. في المقابل، ردت الشرطة بقوة، بما في ذلك كما يبدو من خلال ضرب أحد المتظاهرين في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع.
بحسب منظمة “يش دين”، فلقد وقع 44 هجوما نفذه مستوطنون ضد الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة. في الأسبوع الماضي أصيبت طفل فلسطيني، هو الثاني في غضون أسبوع، في هجوم رشق بالحجارة.