غزة - - أصيبت سيدة فلسطينية، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الثلاثاء، في سلسلة غارات شنتها الطائرات الحربية الإسرائيلية ضد أهداف مختلفة في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة د. أشرف القدرة، لـ دوت كوم، أن سيدة أصيبت بجراح طفيفة نتيجة تهشم نوافذ منزلها إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعاً بالقرب من محررة نتساريم وسط القطاع.
وكان مراسلنا في غزة، قد أفاد أن طائرة حربية إسرائيلية أطلقت 6 صواريخ بشكل متتالي اتجاه ما يُعرف بـ "مبنى السفينة" الأمني لجهاز المخابرات الفلسطينية سابقاً، ما تسبب باندلاع حريق هائل داخل المبنى المدمر والذي استهدفه الاحتلال مراراً وتكراراً.
كما أطلقت طائرة حربية 3 صواريخ أخرى اتجاه موقع "بدر" العسكري التابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، في محيط محررة "نتساريم" وسط قطاع غزة، وكانت قد استهدفته سابقاً عدة مرات.
وأحدثت عمليات القصف حالة من الرعب والخوف في صفوف المواطنين خاصةً الأطفال والنساء وكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وتوغلت عدة آليات وجرافات عسكرية إسرائيلية، في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين في أراضي المواطنين القريبة من السياج الأمني بمحاذاة موقع أبو صفية العسكري شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وأفاد مراسلنا أن الآليات تقوم بعمليات إطلاق نار متقطع وسط عمليات تجريف واسعة من قبل الجرافات العسكرية.
ويأتي التصعيد الإسرائيلي بعد يومين من استمرار عمليات إطلاق الصواريخ من قبل جماعات سلفية جهادية تنشط في قطاع غزة، اتجاه بلدات إسرائيلية محاذية للقطاع، حيث سقطت 7 قذائف صاروخية في بلدات سديروت وشعار هنيغف واشكول ما تسبب بإصابة مستوطن بجراح طفيفة وإحداث أضرار مادية هائلة.
وهدد بالأمس عدد من قادة الجيش الإسرائيلي والأحزاب المختلفة في تل ابيب، والذين زاروا النقب الغربي، بالرد على استمرار تساقط الصواريخ، وحمل قائد المنطقة الجنوبية في الجيش اللواء "تل روسو"، حماس المسئولية عن التصعيد مهدداً باستهداف مطلقي الصواريخ، في حين هدد كلٌ من الرئيس الإسرائيلي "شميعون بيرس" ورئيس حزب "كاديما" المعارض ووزير الدفاع الأسبق "شاؤول موفاز" قيادات حماس بالتصفية في حال استمرت عمليات إطلاق الصواريخ.