إصابة حرجة لأحد المستوطنين في انفجار حافلة القدس
وصفت مصادر طبية تابعة للاحتلال، اليوم الثلاثاء، اصابة أحد المستوطنين المصابين بتفجير العبوة الناسفة في حافلة تابعة لشركة "ايجد" الصهيونية، بأنها حرجة وخطيرة جداً، فيما وصل عدد المصابين جراء تفجير العبوة الناسفة الى عشرين مصابا آخرين، ووُصفت إصابة أربعة منهم بأنها بين المتوسطة وحتى الخطيرة، واصابة الباقي بين المتوسطة والطفيفة.
وكان الانفجار وقع مساء أمس نتيجة تفجير عبوة ناسفة، جنوب القدس المحتلة، في حين يجري التحقق من شبهات بأن أحد ركاب الحافلة المصابين هو الذي زرع العبوة الناسفة.
وتسبب الانفجار باحتراق حافلتين، في حين وقعت أضرار مادية لمركبات خصوصية في الجوار.
وهدد رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، بمحاسبة منفذي العملية بعد الوصول إليهم وإلى من يقف وراءهم.
وقال قائد شرطة الاحتلال في القدس، في مؤتمر صحافي، مساء أمس، أن الحديث بالتأكيد عن عبوة ناسفة انفجرت في الحافلة. كما أكدت مصادر أمنية على أن التقديرات تتعزز بأن الحديث عن عملية.
وقال إنه يجب فحص من أين أتت العبوة، ومن الذي وضعها، وكيف وصلت إلى الحافلة.
وبحسبه فإنه يجري فحص شبهات بأن المسافر الذي كان يجلس في الجزء الخلفي من الحافلة وأصيب بجروح خطيرة في رجليه هو الذي وضع العبوة الناسفة، مشيرا إلى أن هويته لا تزال غير معروفة.
وكان الانفجار قد وقع في الجزء الخلفي من الحافلة التي تحمل الرقم 12. وأدى الانفجار إلى احتراق الحافلة تماما، وامتدت ألسنة النيران إلى حافلة أخرى بدون ركاب كانت تسير خلفها، وإلى مركبات خصوصية أخرى.
وبحسب طواقم الإطفاء فإن هناك عدة مميزات تلائم احتمال انفجار عبوة ناسفة في داخل الحافلة، بينها تطاير الزجاج إلى مسافة 15 مترا، وعلامات تفجير في الجزء الخلفي من الحافلة، كما تبين أن بعض المصابين كانت إصابتهم ناجمة عن شدة الانفجار وليس عن حروق، بينهم المسافر الذي كان يجلس في الجزء الخلفي من الحافلة، والذي أصيب بإصابات خطيرة في رجليه.