إدانة واسعة لاعتداء الأمن الفلسطيني على مسيرة الجهاد والصحفيين بجنين
أدانت فصائل وجهات إعلامية، اعتداء أمن السلطة على المسيرة التي دعتها لها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نصرة للأسرى والقدس، ونددوا بالاعتداء على الصحفيين.
يشار إلى أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في جنين اعتدت بعد ظهر اليوم على مسيرة بالهروات واطلاق النار واعتقلت عدد من عناصر الحركة على رأسهم الشيخ خضر عدنان واعتدت على الصحافيين.
وقالت حركة الجهاد في بيانٍ لها: "في تطابق تام مع سياسات الاحتلال الصهيوني، أقدمت عناصر الأمن التابعة لسلطة أوسلو على قمع التظاهرة الجماهيرية الحاشدة التي خرجت بعد صلاة الجمعة إسناداً للأسرى الأبطال وتأكيداً على خيار المقاومة والانتفاضة في وجه الاحتلال الصهيوني".
واشارت إلى أن الاعتداء طال عدد من المشاركين والمشاركات في المسيرة، إلى جانب إطلاق قنابل الغاز والرصاص تجاههم، مشددة على أن هذه "الجريمة مؤامرة مدبرة ومنسق لها مع الاحتلال".
ورأت ان الجريمة هي "اعتداء على الحركة الوطنية في سياق التآمر على انتفاضة القدس"، مشددة على أن الأجهزة الأمنية "وظفت نفسها حارساً لاتفاق أوسلو المشؤوم وحامية لأمن الاحتلال".
وطالبت بالإفراج فورا عن كل المعتقلين وفي مقدمتهم الشيخ خضر عدنان، مؤكدة استمرار الفعاليات المساندة للأسرى الأبطال، واستمرار نهج الانتفاضة والمقاومة.
بدورها، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاعتداء، وقالت على لسان طلال أبو ظريفة، عضو المكتب السياسي للجبهة، في تصريحٍ له، إن قمع أجهزة أمن السلطة لمسيرة الجهاد في جنين "مدان ومستنكر ويضر بالعلاقات الداخلية ومطلوب محاسبة المعتدين على المناضلين".
إلى ذلك، أدان التجمع الاعلامي الشبابي الفلسطيني بشدة، ما وصفه بـ"الاعتداء الآثم" الذي نفذته أجهزة الأمن التابعة للسلطة في جنين على الصحفيين والمتظاهرين خلال مسيرة دعم وإسناد الأسرى المضربين في سجون الاحتلال.
ولفت إلى أن العديد من الصحفيين تعرضوا للضرب خلال تغطيتهم المسيرة، بينهم علاء بدارنة وجعفر اشتيه، فيما اعتقل الصحفيون: المصور شادي جرارعه، ومراسل "فلسطين اليوم" مجاهد السعدي، وجرى منع البث المباشر لقناه "فلسطين اليوم"، وتحطيم أجهزة البث الخاصة بها.