أهالي عكا يتظاهرون ضد مخطط ترحيلهم من البلدة القديمة
عكا - أكد أهالي البلدة القديمة من عكا أنهم لم ولن يبيعوا بيوتهم ولن يسمحوا بتهويد المدينة العربية مهما كلفهم ذلك من ثمن.
جاء ذلك خلال مظاهرة ووقفة شعبية في ميناء المدينة احتجاجا على خطة السلطات الإسرائيلية بيع الخان وأماكن أثرية أخرى لمستثمرين بهدف الربح وطرد العرب من البلدة القديمة.
وشارك في التظاهرة العشرات من شبان الحي الذين أكدوا أنهم باقون في بيوتهم ولن يسمحوا بتهويدهم وتهويد مدينتهم. "هدف السلطات الإسرائيلية ترحيلنا من هنا، لكننا باقون على أجسادهم ولن نترك منازلنا ومديتنا"، قال الشاب رامز ابن المدينة الذي أكد أن سياسة إسرائيل هي تهويد المدن المختلطة، مثلما حدث في يافا، "لكننا سنبقى لهم بالمرصاد' أضاف رامز، فيما قال آخر "مهما عانى سكان البلدة القديمة من سياسة الحكومة الإسرائيلية إلا أن أهلها لن يتركوها".
كما شارك في التظاهرة أعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية عربية، ورئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، الذي قال "إن قضية البلدة القديمة تخرج وللمرة الأولى خارج أسوارها ولن نسمح بترحيل الأهالي وسنعمل على كافة المستويات القانونية والشعبية، لمنع تنفيذ سياسة الحكومة الإسرائيلية"، مضيفا أن قضية البلدة القديمة أصبحت الآن قضية الجماهير الفلسطينية في أراضي 48.
وأكد عضو الكنيست محمد بركة، أن إسرائيل استولت على عقارات الوقف الإسلامي في عكا واليوم تريد تحويلها إلى استثمارات اقتصادية تخدم المخطط الحكومي الإسرائيلي، وقال: "لن نسمح بذلك وسنعمل على استعادة الأوقاف".
وقالت مديرة مؤسسة الأسوار الثقافية في عكا حنان حجازي: "إن مخطط حكومة إسرائيل بيع أملاك الأوقاف للاستثمار الاقتصادي ونحن سنعمل على إعادة هذه الأوقاف لأصحابها".