أنباء عن اتفاق بين حركة فتح في القدس والاحتلال وفتح تنفي أصدرت حركة فتح-اقليم القدس- اليوم الاربعاء، بيانا، أعربت فيه عن استهجانها لما أوردته بعض وكالات الاعلام حول اتفاقيات تدور بين حكومة الاحتلال و"فعاليات حركة فتح" في القدس تمنح بموجبه حكومة الاحتلال حكما ذاتيا للأحياء والبلدات شرقي المدينة، إضافة الى دراسة مشروع اقامة "شرطة جماهيرية" خاصة بها لحفظ النظام وأمن المخيمات والأحياء العربية ومنع الاعتداءات على "الإسرائيليين". ونفت الحركة، في بيانها، جملة وتفصيلا أن تكون حركة فتح في القدس بمؤسساتها وفعالياتها أن يكون لها اي علاقة بهذا النبأ، داعية وسائل الاعلام توخي الحيطة والحذر قبل نشر اي معلومة تتعلق بالحركة في القدس دون الرجوع الى مرجعيات الحركة. وأكدت فتح أنها هي حركة تحرر وطني هدفها كنس الاحتلال وطرده وإقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس، وليس من شأنها التفاوض مع المحتل أو غيره، مشيرة الى أنه وبقرار من الرئيس محمود عباس قد تم وقف المفاوضات مع حكومة الاحتلال في وقت مضى. ولفتت حركة فتح اقليم القدس في ختام بيانها الى "انه وفي الوقت العصيب الذي تمر به البلاد من هجمة شرسة تشنها حكومة الاحتلال واذرعها التنفيذية وغلاة المستوطنين على ابناء شعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده ومع استمرارها لسياسة التوغل الاستيطاني وهدم المنازل والاستيلاء على عقارات المواطنين واستهداف الحجر والبشر والمقدسات، لن نسمح أو نقبل لأي جهة كانت بالمتاجرة بدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا وعذابات جرحانا".