أسير يعاني من شلل نصفي وآلام حادة يدخل عامه السادس في سجون الاحتلال
القدس راسم عبد الواحد
دخل الأسير المقدسي الشاب أيمن الكرد عامه السادس في سجون الاحتلال، علماً أنه يقضي حكماً بالسجن لـ 35 عاماً إضافة الى غرامة مالية قدرها 330 ألف شيقل. واعتقل الكرد في 19/9/2016 وحكم عليه بالسجن 35 عاماً، بعد تنفيذه عملية طعن أصاب خلالها جنديين من قوات الاحتلال في منطقة باب الساهرة بمدينة القدس. وأصيب آنذاك بجروح خطرة إثر إطلاق 13 رصاصة عليه من مسافة قريبة وبقي ينزف دون أي رعاية طبية لأكثر من ساعة حتى ظن الجميع انه استشهد. ويعاني الأسير الكرد من خلل في الجهاز العصبي والهضمي ومن شلل نصفي في أطرافه السفلية جراء إصابته بالرصاص، ويتنقل بواسطة كرسي متحرك، ويعيش ظروفاً صحية صعبة في عيادة سجن الرملة. كما تلازمه آلام متكررة بلا توقف نتيجة سياسات إدارة سجون الاحتلال العنصرية التي تتعمد علاجه بالمسكنات دون القيام بتشخيص سليم لحالته ومعاناته المستمرة مع ما يعانيه لتركه فريسة للمرض يفتك بجسده. والأسير المقدسي أيمن حسن محمد الكرد من مواليد 14/5/1996 في منطقة رأس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وهو أحد ضحايا الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إدارة السجون بحقه ويعيش بين مطرقة المرض الذي يهدد حياته وسندان تجاهل الاحتلال لمعاناته، ويقبع حالياً في (عيادة سجن الرملة) لينضم إلى قائمة طويلة من المرضى في غياهب السجون ودياجيرها. وتطالب عائلته المؤسسات والهيئات الدولية وخاصة منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير أيمن الكرد للإفراج عنه لتقديم العلاج اللازم له خارج السجون.