أسيرة فلسطينية تواصل الإضراب عن الطعام للمطالبة بوقف عزلها الانفرادي
تواصل الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني رندة الشحاتيت، إضرابها المفتوح عن الطعام لليوم السابع على التوالي، تنديدًا بعزلها الانفرادي.
وقال مصدر حقوقي إن الأسيرة الشحاتيت، من بلدة دورا جنوبي مدينة الخليل، تواصل إضرابها عن الطعام الذي بدأته الاثنين 23 كانون ثاني/ يناير الجاري؛ احتجاجا على استمرار عزلها الانفرادي ورفض إدارة السجون نقلها إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات في سجن "هشارون".
وقال زوج الأسيرة الشحاتيت يوسف أبو صبحة، إن محكمة الاحتلال في سجن "عوفر" رفضت طلب زوجته نقلها إلى قسم الأسيرات الفلسطينيات.
وأشار أبو صبحة إلى أن قاضي محكمة "عوفر" العسكرية، أصرّ على إبقاء الأسيرة في العزل الانفرادي، "الأمر الذي دفعها للإعلان عن الإضراب المفتوح عن الطعام حتى الاستجابة لمطلبها".
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال المحررة الشحاتيت، مساء الجمعة 20 يناير الجاري، على حاجز قرب مخيم "الفوار" (جنوبي الخليل)، ونقلتها للتحقيق قبل أن تنقل في ساعة متأخرة في اليوم ذاته لمعتقل هشارون.
وأوضح زوج الأسيرة، أن الاحتلال تذرع أنها لا تزال تخضع لشروط الإفراج السابق عنها، الذي تضمن الإقامة الجبرية في منطقة سكناها بمنطقة يطا جنوبي الخليل.
يشار إلى أن الأسيرة الشحاتيت، كانت قد أمضت ست سنوات في سجون الاحتلال، في اعتقاليْن متتاليين، وأفرج عنها إبان صفقة "وفاء الأحرار" (تشرين ثاني/ نوفمبر 2011)، حيث كانت تقضي في حينه حكمًا بالسجن لأربعة سنوات ونصف أمضت منها ثلاث سنوات.
وأعاد الاحتلال اعتقال الأسيرة الشحاتيت قبل خمسة شهور، أثناء توجهها لعلاج طفلتها في أحد المشافي بمدينة بيت لحم؛ قبل أن يفرج عنها بكفالة.