أربعة شهداء ومقتل مستوطن وإصابة 17 آخرين بثلاث عمليات طعن
بعد ساعات على إعدام السيدة المقدسية فدوى أبو طير بالقرب من باب الحديد بمحيط المسجد الأقصى المبارك، توالت الأنباء عن عمليات في كل من منطقة بيت حتكفا، بالقرب من مدينة تل أبيب والقدس المحلتة وأخيرا في مدينة يافا المحتلة.
وكانت أبو طير (50) من قرية أم طوبا جنوب القدس المحتلة، أستشهدت قبل ظهر اليوم بعد إطلاق قوات الاحتلال الرصاص نحوها، بدعوى محاولتها تنفيذ عملية طعن، وهو ما نفاه الشهود العيان في المنطقة والذين أكدوا أن السيدة كانت متجهة لأداء صلاه الظهر كما أعتادت عندما طلب منها أحد شرطة الإحتلال التوقف وعندما لم تمتثل لطلبه قام بإطلاق النار عليها بشكل مباشر.
وبعد عصر اليوم كانت العملية الثانية في منطقة مستوطنة بيت حتكفا المقامة بالقرب من مدينة تل أبيب بالداخل الفلسطيني المحتل، ، حيث قام أحد الشبان بعملية طعن أصيب خلالها مستوطن بجراح متوسطة، وأعنت مصادر عبرية استشهاده بعد إطلاق النار عليه.
وفي مدينة القدس المحتلة، وفي شارع صلاح الدين القريب من مجمع كراجات نابلس أطلق شاب فلسطيني النار بشكل مباشر على أفراد من شرطة الإحتلال قبل إطلاق النار عليه وإستشهاده في المكان.
وأصيب خلال هذه العملية اثنين من شرطة الاحتلال وصفت جراح أحدهم بالخطيرة للغاية فيما وصفت جراح الأخر بالمتوسطة، ولم يعرف هوية منفذ العملية بعد حظر الشرطة نشر المعلومات المتعلقة بالعملية بشكل تام.
وكانت شرطة الإحتلال أغلقت مداخل البلدة القديمة من القدس وقامت بإقتحام شركة الكهرباء ومصادرة كاميرات المراقبة الخاصة بها، حيث تم مطاردة الشهيد وإطلاق النار عليه بالقرب منها.
وفي مدينة يافا المحتلة طارد أستشهادي لأكثر من ربع ساعة المستوطنين هناك وقام بطعن كل من صادفه بعد تنفيذه عملية طعن بالقرب من باب الساحة هناك ومنطقة الميناء، حيث تمكن من طعن 14 مستوطنا وصفت العديد منها بالخطرة، وبحسب إعلام الإحتلال فقد أعلن فيما بعد عن مقتل أحدهم متأثرا بجراحه.
وقالت مصادر عبرية وفلسطينية متطابقة أن الشاب هو بشار محمد مصالحة (22 عامًا) من سكان بلدة حجة قضاء قلقيلية..