الأربعاء 04-12-2024

أجهزة السلطة تعتقل اثنين من "حماس" وطالباً من "الجهاد الإسلامي"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

أجهزة السلطة تعتقل اثنين من "حماس" وطالباً من "الجهاد الإسلامي"

الضفة الغربية _ مركز الإعلام الفلسطيني _شنّت أجهزة أمن السلطة حملة اعتقالات واستدعاءات واسعة في صفوف أنصار المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، فاعتقلت اثنين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قلقيلية ونابلس، وثالثاً من "الجهاد الإسلامي" في الخليل.
كما استدعت أجهزة السلطة أسيرين محررين من "حماس"، وحاولت اعتقال ثالث فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال، فيما واصل المهندس علاء الدين سماحة إضرابه عن الطعام في سجونها لليوم السادس على التوالي.
ففي قلقيلية، اعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الشاب أمير حوتري من قرية حجة، بعد استدعائه للمقابلة، علماً أنه أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق، كما استدعت للتحقيق كلاً من تيسير بري وعبد المعطي غانم من بلدة إماتين.
وفي قلقيلية أيضاً، أقدم مجهولون على حرق سيارة أحمد زيد (السنيفة) في المدينة، علماً أن السنيفة كان قد اعتقل عشرات المرات وأمضى أكثر من 20 شهراً في سجون أجهزة السلطة، وهو أسير محرر قضى أكثر من سنة ونصف في سجون الاحتلال.
وفي الفترة الأخيرة، تم اعتقال (السنيفة) عدة مرات واستدعائه بسبب مطالبته مخابرات السلطة برد كيلو غرام من الذهب سرقوه منه، حيث يعمل صائغاً للذهب، وسرقت المخابرات منه الذهب أثناء تواجده في مدينة نابلس، وهدّدوه أكثر من مرة بعدم تناول الموضوع إعلامياً.
وفي نابلس، اعتقل الأمن الوقائي الطالب في جامعة القدس المفتوحة حذيفة زاهر شولي من بلدة عصيرة الشمالية، بعد مداهمة منزله ومصادرة جهاز الحاسوب الخاص به، في حين مدّدت محكمة السلطة اعتقال الأسير المحرر عماد عواد الشولي من ذات البلدة 15 يوماً.
أما في الخليل، فحاولت قوة من جهاز الأمن الوقائي اعتقال الأسير المحرر أمجد زاهدة من المدينة أثناء الإفراج عنه من سجون الاحتلال، قبل مصافحة ذويه وأصدقائه الذين انتظروه على حاجز الظاهرية حيث تواجد أفراد من الجهاز لاعتقاله.
ووقعت مشادات كلامية بين أقارب الأسير المحرر زاهدة الذين رفضوا تسليمه، وبين عناصر الجهاز؛ الذين أجّلوا اعتقاله لثلاثة أيام.
يذكر أن المحرر أمجد هو شقيق المعتقل في سجن أريحا بهاء زاهدة.
وفي الخليل أيضاً، اعتقل جهاز الأمن الوقائي مساء أمس الطالب في جامعة الخليل محمود أبو هشهش عند وصوله للمنزل بعد إخلاء سبيله من قبل جهاز "المخابرات العامة".
وذكرت مصادر طلابية أن جهاز "الوقائي" داهم منزل الطالب أبو هشهش مساء الخميس 7/3/2013 وعاود اعتقاله بعد إفراج جهاز المخابرات عنه عصر ذات اليوم حيث كان قد تعرض صباحاً للاختطاف من عناصر المخابرات أمام جامعة الخليل.
وأبو هشهش أسير محرر لم يمض سوى عدة أسابيع على خروجه من المعتقل، وهو من طلبة الرابطة الإسلامية التابعة للجهاد الإسلامي.
إلى ذلك، واصل جهاز "المخابرات العامة" التابع للسلطة احتجاز نور شاكر الأطرش من مدينة الخليل رغم صدور قرار بالإفراج عنه من محكمة أريحا، حيث يقبع في سجون المخابرات التي نقل إليها من الخليل.
وفي رام الله، يواصل المهندس علاء الدين سماحة إضرابه عن الطعام لليوم السادس على التوالي في سجن المخابرات احتجاجاً على مواصلة اعتقاله على خلفية انتمائه السياسي.
وقد مدّد جهاز المخابرات اعتقال علاء خمسة عشر يوماً إضافيةً بتهمة مشاركته في نشاطات الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت أثناء دراسته في الجامعة.
وأفادت مصادر في عائلة المعتقل سماحة لــ"أمامة" أن علاء أصر على الاستمرار في الإضراب حتى يتم الإفراج عنه والتعهد بعدم تكرار اعتقاله، وخاصة أنه عانى كثيراً من تكرار اعتقاله من قبل قوات الاحتلال وأجهزة السلطة على حد سواء.
وفي جنين، سلّمت أجهزة أمن السلطة الشاب حسن إسماعيل أبو الرب استدعاء لمراجعة جهاز الأمن الوقائي اليوم السبت، وذلك بعد ساعات من استدعاء سابق، وهو معتقل سياسي سابق لأكثر من 20 مرة وتعرض لتعذيب شديد في سجون السلطة.
وفي سلفيت، استدعت أجهزة السلطة الأسير المحرر محمد سليمان، من بلدة مردا، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، ومعتقل سياسي سابق.
من ناحيتها، اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي طارق أبو زيد مراسل قناة الأقصى الفضائية أثناء تغطيته لمسيرة بلدة كفر قدوم الأسبوعية، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، وسبق أن تعرض للاعتقال والمحاكمة عدة مراتٍ في سجون السلطة.

انشر المقال على: