أبناء البلد: حوادث إطلاق النار في الداخل لا تخدم غير المؤسسة الصهيونية قالت حركة أبناء البلد في الداخل الفلسطيني المُحتل، مساء اليوم الأحد، أن "ساحة الداخل الفلسطيني شهدَت عدّة حوادث عنف وإطلاق نار وشجارات على خلفيّة الانتخابات المحلية، أو على خلفية تفشي الظاهرة الخطيرة مجتمعيًا". وأضافت الحركة في بيانٍ لها أن "آخر هذه الحوادث كان اطلاق النار على مكتب الحركة العربية للتغيير في قرية إكسال"، مُؤكدةً أن "هذا الحادث خطير بكل المفاهيم لما يحمله من معاني، الاعتداء على شرعيّة الاختلاف والعمل السياسي، ويأتي في ذات السياق من الاعتداءات السابقة على مقرات حزبية مختلفة في مواقع مختلفة ومنع بعض النشاطات الثقافية والفنية، انّه سياق الإقصاء للآخر وإدارة الخلاف والاختلاف بلغة القوة والعنف الذي لا يخدم غير سياسة المؤسسة الصهيونية". وأدانت الحركة واستنكرت أيضًا "هذا العمل الجبان ولا يجب أن يمرّ مرّ الكرام، فهذه ظاهرة خطيرة جدًا وإن كانت ليست المرّة الأولى في الاعتداء على عناوين للعمل السياسي تأتي اليوم في ظل تصاعد العنف في المجتمع العربي ليزيد من هذه الظاهرة خطورة". وتابعت في بيانها "نقف إلى جانب أخوتنا في العربية للتغير وندين هذا العمل الجبان وهو حتمًا يدفعنا معًا وجميعًا لرفع مستوى التعبئة والنضال من أجل إحداث التغيير الحقيقي والجذري في مجتمعنا الفلسطيني في الداخل فيما يخص محاربة ظاهرة العنف، هذه الظاهرة التي باتت تؤرّق بالنا جميعًا".